المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الأحد 14 تشرين الأول 2018 - 09:45 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

دعوات إلى "جبهة مسيحية" تواجه استفراد "التيار"

دعوات إلى "جبهة مسيحية" تواجه استفراد "التيار"

أشارت صحيفة "الشرق الاوسط"، إلى أن "الصراع السياسي بدأ في الشارع المسيحي اللبناني يأخذ أبعاداً مختلفة، ويشقّ طريقه نحو اصطفافات جديدة، تمهّد لبناء "جبهة سياسية" في مواجهة ما تسميه بعض القوى "استفراد" التيار الوطني الحرّ ورئيسه جبران باسيل بالقرار المسيحي، وتتهمه بشنّ "حرب إلغاء سياسية"ضدّها لتثبيت معادلة الحزب الحاكم.

وتابعت، "ومع تنامي حركة الاعتراض المسيحية ضدّ هذا الواقع، تقدّم الأحزاب الوازنة، من القوات اللبنانية إلى حزب الكتائب اللبنانية وتيّار المردة مقاربتها للواقع، كلّ على طريقته، لكنّ هذه المقاربات تتفق على وضع "خطوط حمراء" أمام استفراد جبران باسيل وفريقه بلبنان، وعدم القبول بإدارة البلد كأنه شركة خاصة".

وشدد عضو كتلة "الجمهورية القوية" (القوات اللبنانية) النائب زياد حوّاط، على أن "لبنان لا يحكم إلا بتوافق جميع أبنائه، وبمشاركة الجميع"، منبّهاً، إلى أن "البلد يمرّ بمرحلة خطيرة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأخلاقياً، ويجب التخلّص من فكرة أن (العهد) عبارة عن فريق يحكم البلد وحده". وقال حوّاط: "لا نريد تعميق الشرخ المسيحي، لكننا بالتأكيد سنعمل على إيجاد أرضية تساعد في إنقاذ لبنان وتأمين حياة كريمة لأبنائه"، مؤكداً أن "لغة الفوقية التي تستخدم ضدنا مرفوضة، والنبرة العالية لا تخيفنا".

وما زاد من رغبة هؤلاء بتشكيل حالة سياسية قادرة على مواجهة هذا المدّ، مواقف باسيل التي أطلقها في مقابلته التلفزيونية يوم الخميس الماضي، التي "قدّم فيها نفسه كمقرر عن الآخرين"، على حدّ تعبير القيادي في حزب الكتائب اللبنانية النائب السابق إيلي ماروني، الذي رأى، أن "ما يحصل يستوجب قيام جبهة سياسية لمواجهة حكم الحزب الواحد"، مؤكداً أن "ما يميّز الساحة المسيحية منذ الاستقلال حتى الآن هو التعددية، لكن للأسف نرى اليوم سياسة الاستفراد من التعيينات في المؤسسات العسكرية والأمنية والإدارية، وصولاً إلى الحكومة، والإمساك بالقرار المسيحي داخل السلطة".

توصيف الحالة المسيحية بمنظار "الكتائب"، يتطابق مع قراءة "المردة" لهذا الواقع، إذ عبّر القيادي في تيّار المردة النائب السابق كريم الراسي، عن أسفه، لأن "الحقد يعمي عيون بعض المسيحيين الذين يدمّرون الواقع المسيحي برمته، ويخلقون شرخاً مع الطرف المسلم الذي لا نستطيع أن نبني وطناً، إلا بالشراكة معه". وقال الراسي: "للأسف هناك مسيحيون (التيار الوطني الحرّ) يعيشون تحت سلطة (حشيشة الطائفية)، وكلّما خسروا في السياسة يحتمون بالطائفة". وسأل: "أليس غريباً أن (التيّار) هو الطرف الوحيد الذي ليس لديه حليف مسيحي واحد، ويناصب المسيحيين العداء".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة