رأت صحيفة "الراي الكويتية"، أن "احتفالات الذكرى 75 للاستقلال التي أحياها لبنان أمس، كرّستْ عودة ملف تشكيل الحكومة الجديدة الى "وضعية الانتظار" المكْلِف في ضوء الأثمان السياسية والمالية والاقتصادية الباهظة لانفلاتِ "عَدّادِ وقتِ" المأزق الحكومي الذي يدْخل غداً شهره السابع".
ولفتت إلى أنه "رغم الرمزية المعنوية و"العاطفية" لمشهدية العرض العسكري الذي أقيم في جادة شفيق الوزان بحضور رئيسيْ الجمهورية العماد ميشال عون والبرلمان نبيه بري والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري وحشد من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والعسكرية والإعلامية، فإنّ أكثر الغائبين حضوراً في احتفالات "اليوبيل الماسي" للاستقلال كان الحكومة العتيدة التي "تحتجزها" عقدة إصرار حزب الله على توزير النواب السنّة الموالين له".
وعبّرتْ 3 مواقف صدرتْ على هامش "استقبال القصر" عن واقع حال المأزق الحكومي وهي:
قول بري تعليقاً على آفاق الأزمة "لا شيء جديداً أبداً"، هو الذي كان استبق احتفالات الاستقلال واللقاء الثلاثي في "بعبدا" بالقول: "سيكون اللقاء صامتاً وأنا من الآن وصاعداً قررتُ عدم الكلام في موضوع الحكومة، وسأقتبس طريقة شارلي شابلن في الأفلام الصامتة".
ثبات الحريري على موقفه الرافض أي تمثيلٍ مباشر للنواب السنّة الستة، وهو ما كرّره ضمْناً من القصر بتأكيده "الحل ليس عندي"، مضيفًا: "النواب السنّة المستقلّون، مستقلون عمّن يا ترى؟ وليش وين في نواب سنّة مستقلّين"؟ ليتابع ممازحاً الصحافيين عن موعد تشكيل الحكومة: "لو بتطقوا ما رح خبركم".
اكتفاء الوزير جبران باسيل بالقول رداً على سؤال حول الموعد المحتمل لولادة الحكومة "إن شاء الله قبل الأعياد (الميلاد ورأس السنة)".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News