بمناسبة الذكرى الـ 13 لإغتيال الصحافي والنائب جبران تويني والذكرى الـ 11 لإغتيال اللواء فرنسوا الحاج، توجه النائب نعمة افرام في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" الى الشهيدين بالقول:"بالكلمة الحرة والموقف الوطني سطّرتما شهادة تآخت بين القلم والبندقية في سبيل لبنان".
وأضاف:"جبران تويني وفرنسوا الحاج ذكراكما تبقى غالية ويبقى لبنان".
بالكلمة الحرة والموقف الوطني سطّرتما شهادة تآخت بين القلم والبندقية في سبيل لبنان.
— Neemat Frem (@neematfrem) December 12, 2018
جبران تويني وفرنسوا الحاج ذكراكما تبقى غالية ويبقى لبنان... #جبران_تويني #فرنسوا_الحاج #لبنان@Annahar pic.twitter.com/SgM1Ag0tCf
ويصادف اليوم الذكرى الـ 11 لإغتيال اللواء فرنسوا الحاج، الذي شغل مدير العمليات في قيادة الجيش اللبناني ويعتبر من كبار ضباط الجيش الذين أشرفوا بطريقة مباشرة على معارك مخيم نهر البارد التي دامت لمدة ثلاثه شهور وكان من أبرز المرشحين لتولي قيادة الجيش خلفًا لقائد الجيش العماد ميشال سليمان في حال انتخابه رئيسًا للجمهورية.
واغتيل في 12 كانون الأول عام 2007 في تفجير سيارة مفخخة استهدفته في بعبدا.
كما يصادف اليوم الذكرى الـ 13 لإغتيال الصحافي والنائب جبران تويني، رئيس مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية وهو نجل الإعلامي غسان تويني.
وبرز تويني في انتفاضة 14 آذار التي حدثت عقب اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري وأدت إلى خروج الجيش السوري من لبنان. وانتخب بعد ذلك نائباً في البرلمان اللبناني بعد تحالفه مع قوى 14 أذار في انتخابات عام 2005 عن مقعد الروم الأرثوذكس في بيروت.
واغتيل يوم الاثنين في 12 كانون الأول 2005 في اعتداء بسيارة مفخخة في ضاحية المكلس شرق بيروت. ووقع الاعتداء حين انفجرت سيارة مفخخة حوالي الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (7،00 تغ) في بيروت، وقد أتى الاعتداء بعد ساعات على تسليم رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ديتليف ميليس لمهامه وبعد ساعات على وصول تويني من خارج لبنان الى بيروت.