نظمت اللجنة المركزية للبلديات في التيار "الوطني الحر" حفل عشاء لمخاتير التيار برعاية وحضور رئيس التيار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في مطعم ديوان بيروت - الاشرفية، في حضور عدد من وزراء ونواب التيار "الوطني الحر" ومخاتير ومسؤولين في التيار.
وقال باسيل:"هذه المرة الاولى التي نجتمع فيها كمخاتير للتيار الوطني الحر وهذا بفضل المختار ابراهيم حنا، وفي الحقيقة عندما نكون كل مرة امام تعيين ما نقف في تحد مع انفسنا، والسؤال الدائم اذا كنا سننجح فعندما ينجح احدنا يعني اننا سننجح جميعا اي كل التيار، وعندما يفشل احدنا يعني أن التيار يفشل، وفي كل مرة نكون امام تحد، فنحن مجبرون على أن نكون الافضل كي نحدث الفرق، حتى الناس تبقى ترى فينا الامل، والناس تتعب بعض الاحيان عندما لا ترى فينا هذا التميز، وما اريد قوله أنكم في وقت قصير انتقلتم الى مكان آخر".
أضاف:"أصبح لدينا لجنة بلديات ومخاتير في التيار ومجلس إدارة ورئيس مجلس ادارة جديد لصندوق التعاضد للمخاتير. وهو يقوم بعمل كبير والمهم أن من يعمل بالشأن العام عليه أن يعمل للجميع، والمهم ان يكون ضميرنا مرتاح ونعمل للجميع على السواء، فالخير لا يضيع".
باسيل تابع:"لا يمكننا أن نكون نسخة عن غيرنا بل علينا ان نكون النسخة الافضل"، لافتا الى ان "عمل المختار غير مقدر كما يجب، ولذلك من المهم أن يكون للمخاتير صندوق تعاضد يحفظ لهم حقوقهم في حياتهم آملا تحقيق ذلك في مجلس النواب ومجلس الوزراء".
واعتبر أنّ:" في هذا البلد أمور حياتية وهناك أمور كيانية مرتبطة بوجودنا كالأرض والهوية والجنسية وهذه كلها مهددة، وانتم لكم علاقة بالجنسية والانتخاب والنازحين الذين يمسون بالهوية".
ففي موضوع الجنسية نقوم بحملة كبيرة من أجل استعادة الجنسية ويوجد ملف جديد هو بأهمية استعادة الجنسية سنعلن عنه قريبا للعمل به، فهذا البلد حتى نحافظ عليه علينا ان نحافظ على تنوعه وتوازنه اي بالمحافظة على اللبنانيين الذين يبلغ عددهم قرابة 14 مليون في الخارج، وممكن لكل منا ان يصبح من هؤلاء وبمجرد أن نصل الى هؤلاء قسم كبير منهم يعود ويسترد جنسيته، ولذلك نطلب منكم مساعدتنا للوصول الى هؤلاء المغتربين، من خلال آلية معينة".
وأردف:"إن استعادة الجنسية أو اختيارها أمر شديد الأهمية فاذا كل مختار قام بمسؤوليته واعاد الجنسية لعائلة لبنانية عندها نحيي لبنان، لافتا الى "وجود معركة يومية في موضوع النازحين، حيث نقوم بمقاومة حقيقية يوميا من اجل منع حق اللاجىء والنازح بأن يتجنس في لبنان، اللبنانيون الشباب يهاجرون بينما يأتي الآخرون الى لبنان ويطالبون مع الوقت بالتجنيس، لذلك اذا لم نقاوم نكون نخسر وطننا، أنتم أيها المخاتير صوتكم أساسي وعملكم هام ومفيد".
ورأى:"إن مشكلة النازحين الاساسية أنهم "قاعدين ومرتاحين" لا أحد يطالبهم بالمغادرة على العكس يقدمون لهم المساعدات حتى يبقوا في لبنان، ويجب علينا في الاماكن التي يتواجد فيها النازحون بشكل عشوائي أن نشجعهم للعودة الى بلادهم، وانتم يمكنكم المساهمة في هذا الامر".
وختم:"النقطة الثالثة هي قضية الانتخابات في 2022 وعلينا العمل منذ اليوم بالبحث عن اللبنانيين في الخارج من اجل اعادة الجنسية لهم، حتى يشاركوا في الانتخابات المقبلة، وهذه رسالتنا وبذلك نقدم أهم خدمة لبلدنا لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News