"اللقاء الأول" كان في الشارع العام، بعد "حفلة تعارف" في سجن القبة في طرابلس، لتكرّ بعد ذلك سبحة اللقاءات بين الرجلين اللذين جمعهما هدف واحد "القيام بعمليات سلب"، عمليات كانت تقتضي توسيع "بيكار" المشاركة فيها لضمان نجاحها، بعدما تم الاتفاق على سلب اشخاص تتم مراقبتهم مسبقاً والتحقق من حيازتهم مبالغ كبيرة من المال، بغية الحصول على غلّة "حرزانة".
وعلى أربعة، رسا عدد أفراد عصابة السلب هذه من أصحاب الأسبقيات، أما العدّة فكانت «سترات» كتب عليها كلمة «police»، مسدسات وسلاح كلاشينكوف، وسيارة ذات زجاج حاجب للرؤية.
بات كل شيء جاهزاً للبدء بالتنفيذ، ولم يبق سوى البحث عن ضحية لديها «المواصفات» المطلوبة التي حدّدها أفراد العصابة، الذين أعادوا لمّ شملهم بعد «فراق» لم يدم طويلاً، وبعد علاقة وطيدة، كان سجنا القبة وزحلة «شاهدان» عليها.
وقع «الخيار» على سوري يعمل حلاقاً في صالون للتزيين في محلة الطريق الجديدة، خيارٌ استند الى «معلومة خاطئة» على أنه يحوز مبلغاً قدره 60 ألف دولار.
اخترنا لكم



