إستغرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "كيف أننا بدأنا نسمع عبر الاعلام انتقادات للحكومة ولأشخاصها قبل أن يستلموا ويبدأوا عملهم".
وإذ أكد أن "الحكومة المؤلفة تضم وجوهاً جديدة وهي جيدة"، شدّد على أنه "فور نجاحنا في اجتياز الازمة المالية التي طرأت في ظل ما كان يتم التداول به عن انهيار سيحصل لليرة وفي الاسواق المالية، وتمكنا بعدها من تأليف الحكومة حتى بدأت السهام توجّه ضدها."
وأمل رئيس الجمهورية في خلال إستقباله راعي ابرشية جبيل المطران ميشال عون على رأس وفد من رابطة الاخويات في لبنان، في أن يتم حل جميع الصعوبات واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، وتحقيق المزيد من الانجازات على مختلف الصعد ولاسيما الصعيدين الاقتصادي والمالي في موازاة ما تم تحقيقه من تثبيت للأمن.
واشار رئيس الجمهورية في ختام حديثه إلى أن "عملنا سيركّز على نقاط ثلاث، وهي الوضع الاقتصادي وقضية النازحين والفساد، وهو المرض الاقوى الذي ضرب لبنان وقد بدأنا بمواجهته وعلاجه وهو بحاجة الى المواجهة ضمن المجتمع أيضاً."
من جانب آخر، نوه الرئيس عون بالزيارة التاريخية التي يقوم بها قداسة الحبر الاعظم البابا فرنسيس الى دولة الامارات العربية المتحدة. وإعتبر أن "لبنان مدعو في جوهر وجوده إلى أن يكون أرضاً لتلاقي الرسالات السماوية، وبلداً نموذجياً للعيش المشترك والحوار والغنى الحضاري".
هذا والتقى الرئيس عون رئيس المجلس الدستوري الدكتور عصام سليمان الذي قدم له كتابه عن انجازات المجلس خلال العام 2018.
كما التقى المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود وعرض معه عمل النيابات العامة وعددا من المواضيع المطروحة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News