وجه أبناء الروم الكاثوليك في زحلة إلى غبطة البطريرك يوسف العبسي الجزيل الإحترام رسالة جاء فيها:" سيدنا ورئيس كنيستنا الملكية الكاثوليكية في الشرق، حين توليتم سدة البطريركية إثر انتخابكم من السينودوس المقدس، كان الأمل لدى أبناء طائفتنا كبير، ولم يزل ونظرنا إلى إنتخابكم، كبادرة خيّرة، تسعون من خلالها إلى جمع شمل طائفتنا وتبديد الخلافات بين رموزها وعائلاتها، كبيرة كانت أم صغيرة".
وأضافوا:"أما اليوم، وبعد مرور زهاء سنتين على انتخابكم، إسمحوا لنا بكل محبة وإحترام وتقدير، أن نبوح لكم بما نراه بجانبكم، ومن نراهم يلتصقون بكم، حيث لا نشاهد سوى بعض الاشخاص المعروف تاريخهم المتقلّب والمتملّق طمعًا بمصالحهم الشخصية والخاصة وان عامة الشعب من أبنا طائفتنا يحذرون منهم الحذر الشديد، ويرفضون ألاعيبهم وحيلهم ومكرهم".
وتابعوا:"نذكر جيدًا موقفكم الكبير في المجلس الأعلى لطائفتنا حين دعيتم المسؤولين فيه إلى العمل لتحقيق الوفاق بعد انتخابهم وإلى توحيد العائلات الكاثوليكية والابتعاد عن شرذمتها، وهو ما لم يتحقق لأن الشرذمة ما زالت سيدة الموقف. ونخشى ان يكون بعض ممن يحيط بكم يستدرجونكم إلى مواقف لا تنال إجماع أبناء الطائفة، بل على العكس من ذلك تمامًا وإثر زيارتكم الأخيرة لزحلة، لم نعد نسمع من أبناء العائلات الزحلية الكريمة سوى النقد والانتقاد بأن بطريركًا بحجمكم لا يدخل إلى المدينة إلا من مداخلها الأساسية والكبرى التي تليق بمقامكم وكان أبناء زحلة يتمنون لو عرفوا بزيارتكم لعاصمة الكثلكة في الشرق كي يهرعوا لتكريمكم وإستقبالكم الإستقبال اللائق بموقعكم. وأن يكون استقبالكم لمصلحة المدينة وأهلها ولمّ شمل الطائفة فيها، وحل النزاعات بدل تسعيرها على أيدي من قمتم بزيارته".
وأشاروا الى أن "كان أبناء الطائفة يأملون منكم ان لا تكون زيارتكم هي إرضاءً لشخص، مهما علا شأنه، هدفه ان يشبع نزواته الشخصية والوصولية، وان يطبّق مبدأ فرّق تسد"، آملين "من غطبتكم أن تبعدوا عنكم هذه الكأس المرة كما قال السيد المسيح ذات مرة! فإذا لم يكن للمسيح ان يتخلى عن التضحية، فإن التضحية بهؤلاء الأشخاص هو المدخل للمصالحة ونهضة الطائفة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News