المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الاثنين 11 آذار 2019 - 07:23 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

قيومجيان: وزارة النازحين سياسية وقرار عودتهم لدى النظام السوري

قيومجيان: وزارة النازحين سياسية وقرار عودتهم لدى النظام السوري

تتضاعف الخلافات اللبنانية - اللبنانية حول مقاربة قضية النازحين السوريين عشية انعقاد مؤتمر "بروكسل 3"، وهو الأمر الذي تحذّر مصادر أوروبية من انعكاسه على المطلب اللبناني بشأن عودتهم وتدعو إلى توحيد الموقف.

وظهر آخر هذه الخلافات مع عدم دعوة وزير شؤون النازحين صالح الغريب ضمن الوفد اللبناني الذي سيرأسه رئيس الحكومة سعد الحريري إلى بروكسل، بمشاركة وزيري التربية والشؤون الاجتماعية أكرم شهيب وريشار قيومجيان الذي يشرف بموجب التفاهمات والاتفاقات السابقة على تنفيذ ما تقرر بشأن النازحين، وهو ما رفضه الغريب المحسوب على الحزب الديمقراطي اللبناني، حليف سوريا الذي اعتبر التنسيق مع النظام ممراً إلزامياً للعودة.

ومع تأكيد الجهات المعنية أنه لا علاقة للبنان بالدعوات إلى المؤتمر، اعتبر الغريب أن "هناك إصراراً على العودة إلى سياسة الحكومة السابقة في ملف النازحين، وتجاوزاً لجميع الأصول والأعراف في الدعوة إلى مؤتمر بروكسل". ورأى أن تجاوز دور وزارته في المؤتمر هو "تجاوز لطريقة التفكير المغايرة والمقاربة الجديّة التي ننتهجها في معالجة هذا الملف بغية تحقيق العودة، وهذا ما لن نسمح به إطلاقاً".

وعلق وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي على غياب الغريب، قائلاً: "لم نفهم استبعاد وزير الدولة لشؤون النازحين من الوفد الرسمي إلى مؤتمر بروكسل... التنكر لاختصاصات الوزراء المعنيين هو أمر لا يساعد في شيء في تضامن الحكومة والنتاج المنتظر منها".

في المقابل، أكد قيومجيان أن الدعوات أرسلت من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة "ولا علاقة للبنان أو أي جهة لبنانية بها"، وهو ما عاد وأوضحه مستشار رئيس الحكومة النائب السابق عمار حوري، وكتب عبر حسابه على "تويتر": "توضيحاً للبعض، الوزيران قيومجيان وشهّيب مدعوان مباشرة من الاتحاد الأوروبي للمشاركة في حوارات قبل يوم من زيارة الرئيس الحريري. أما الدعوة إلى المؤتمر فقد وجهت إلى رئيس الحكومة ووزير الخارجية فقط".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة