أعلن الوزير السّابق وئام وهاب، خلال زيارته الرئيس السّابق اميل لحود في دارته في اليرزة، أننا "نتعرض اليوم لهجمة كبيرة يقودها الاميركيون ضد لبنان وضد اكثرية الشعب اللبناني، لذلك نحذر من التماهي مع هذه الحملة".
واضاف: "أردنا الاطلاع على خبرة الرئيس لحود في موضوع الخصخصة، وهو الذي كان اول من واجه هذا المشروع منذ سنوات طويلة ولنأخذ مثلا موضوع الخليوي فلو لم يؤخذ بموقف الرئيس لحود لكان بيع هذا القطاع اليوم بثمن يقارب ما يدخله للدولة اللبنانية خلال سنة واحدة.
وحذّر وهاب "مما يخطط له البعض من داخل السلطة وبعض الشركاء الماليين من خارج السلطة لخصخصة كل شيء، وترك الامن والقضاء في الدولة فقط لحماية هؤلاء الناس وهذه المشاريع"، داعياً "القوى الحليفة في مجلس الوزراء لمواجهة اي خطة للخصخصة وبيع مقدرات الدولة".
وردا على سؤال، قال وهاب "في الاسبوع الماضي كان هناك لقاءات بيننا وبين بعض الحلفاء المشاركين في الحكومة، ونحن كفريق درزي لنا شراكة في الحكومة ولكن لا نستطيع وحدنا القيام بهذا الدور، وبالفعل جرت اتصالات مع حزب الله".
وتابع:"بالامس كنت مع الوزير جبران باسيل، وهناك اتفاق كامل عن ان لا شيء يمر في مجلس الوزراء الا عبر المناقصات وبالفعل موقف حزب الله والتيار الوطني الحر واضح من هذا الامر، ولن يمر شيء الا عبر المناقصات، واي شيء يمر بطريقة آخرى نحن سيكون لنا موقف منه".
وختم وهاب ردا على سؤال، "اعتقد ان الرئيس عون على تواصل مستمر مع الرئيس الاسد ولا اعتبر زيارة سوريا مستبعدة، خصوصا ان هناك ملفا شائكا بيننا وبين سوريا وهو ملف النازحين لايجاد الحل المناسب له".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News