اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الخميس 21 آذار 2019 - 17:22 العربية
placeholder

العربية

قصة الناجي الوحيد من مجزرة سنجار.. "رأيت الموت بعيني"

قصة الناجي الوحيد من مجزرة سنجار.. "رأيت الموت بعيني"

فتحت السلطات العراقية، الأسبوع الماضي، بالتعاون مع الأمم المتحدة، أول مقبرة جماعية تضم رفات أيزيديين قتلهم تنظيم "داعش" في منطقة كوجو شمال البلاد، من أجل "استخراج الرفات ومعرفة مصير المئات من سكان قرية كوجو في قضاء سنجار، بحسب ما أشارت الأمم المتحدة التي تحقق في عملية "إبادة محتملة".

مشاهد الموت والتصفية التي شهدها سكان القرية لا تفارق ذاكرة إدريس بشار سلو، الناجي الوحيد من تلك المجزرة، قبل 5 أعوام تقريباً.

وفي حديث الى "العربية.نت"، روى سلو كيف رأى الموت بأم عينيه، يوم أفرغ أحد عناصر "داعش" 4 رصاصات في جسده.

وقال سلو: "في السادسة صباحاً من يوم 2014/8/3 سيطر داعش على قضاء سنجار وقرية كوجو، التي تبعد حوالي 21 كم عن القضاء، إلا أن حوالي 540 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، من أصل 1740 (وهو عدد سكان القرية)، هربوا قبل ذلك بساعات باتجاه سنجار، إلا أنه تم أسر 125 منهم من قبل داعش، وأعدم 12 رجلاً في الحال".

وأوضح قائلاً: "قبل الهروب، تلقى سكان القرية اتصالات من شيوخ المناطق العربية المحيطة، من عشائر شمر والبومتيوت، تؤكد لهم أنهم في أمان وتدعوهم للبقاء في قراهم، جازمة أن مكروهاً لن يطالهم، لكن عناصر داعش نصبوا حواجز بين قرية كوجو وسنجار، فحوصر السكان في القرية".

وتابع: "انتظرنا في القرية مرعوبين حتى التاسعة صباحاً، عندها أتانا مسؤول داعشي يدعى سالم يونس الحمدي، وهو من عشائر المنطقة قرب قضاء سنجار. وجاء معه شيوخ من عشيرة البومتيوت، وقالوا لنا يجب عليكم رفع الرايات البيضاء، وتسليم أسلحتكم لنا ولكم الأمان. كما طلبوا منا الاتصال بأهلنا الذين صعدوا إلى جبل سنجار، لنطلب منهم النزول".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة