اعتبرت كتلة "المستقبل النيابية" بعد اجتماعها في بيت الوسط برئاسة النائب بهية الحريري أن "زيارة وزير الخارجية الاميركي حملت رسالة مزدوجة حول الضغط الاميركي المتصاعد على ايران وحول نية الولايات المتحدة مواصلة دعم مؤسسات الدولة اللبنانية وفي طليعتها الجيش وقوى الأمن الداخلي".
وشدّدت على أن "السبيل الوحيد لحماية لبنان من تداعيات الصراع الإقليمي هو تقديم المصلحة الوطنية على كل ما عداها، والتزام الجميع بالنأي بالنفس الذي اعتمدته الحكومة في بيانها الوزاري، وفي التطبيق الكامل للقرار 1701".
وأملت الكتلة في الوقت نفسه ان "تولي الحكومة الاميركية الأهمية القصوى لاستقرار لبنان واقتصاده وقطاعه المصرفي بأيّ خطوات قد تقررها لاحقا".
وحذرت الكتلة في بيان من "تداعيات توقيع الرئيس الاميركي دونالد ترمب على قرار بشأن سيادة اسرائيل على هضبة الجولان السورية"، معتبرة أن "الخطوة تفتقر الى الحد الادنى من الحكمة والدبلوماسية في مقاربة ازمات المنطقة، وتصب في خانة السياسات الخاطئة التي تهدد الاستقرار الاقليمي، على صورة ما سبق من اعتبار القدس العربية المحتلة عاصمة ابدية لاسرائيل".
واذ نبهت الكتلة من مخاطر التدهور الحاصل على جبهة قطاع غزة، والتهديدات الاسرائيلية المتواصلة للاقتصاص من الشعب الفلسطيني، شددت على ان "كافة الاراضي التي تحتلها اسرائيل هي اراضٍ عربية، وان اي موقف يسعى لتجيير الجولان المحتل للسيادة الاسرائيلية سيشكل ضربة رعناء للمسارات السلمية في المنطقة".
ونوهت الكتلة في هذا الشأن بالموقف العربي من هذه المسألة، مطالبة بـ "اعلى درجات التضامن في هذه المرحلة لمواجهة الاستحقاقات والتحديات الداهمة".
الكتلة شدّدت في سياق آخر، على أن "الهدف من انشاء مناطق اقتصادية في لبنان يتمحور حول تنفيذ أنشطة اقتصادية محددة مبنيّة على دراسة جدوى علمية واقتصادية في مناطق جغرافية معيّنة تتوفر فيها مستلزمات إقامة هكذا مناطق من تمويل، وبنى تحتية وقدرات تنافسية".
وأشارت، الى أنه "يجب ان يسبق أي اقتراح لإنشاء هذه المناطق، إقرار مجلس الوزراء لمخطط توجيهي تحدد فيه الأماكن الفضلى التي تؤمن قدراتها التنافسية عدا مستلزمات إنشائها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News