المحلية

placeholder

العربية.نت
الأربعاء 27 آذار 2019 - 20:03 العربية.نت
placeholder

العربية.نت

تحقيقات تكشف خريطة تجارة المخدرات لحزب الله!

تحقيقات تكشف خريطة تجارة المخدرات لحزب الله!

تنمو شبكات محترفة لغسيل الأموال في كندا، حيث تقوم بغسيل مبالغ ضخمة من تجارة الكوكايين والفنتانيل، ما أدى إلى رفع أسعار العقارات في فانكوفر وتورونتو.

واقترحت الحكومة الفيدرالية الكندية تشكيل قوة عمل اتحادية جديدة لمكافحة غسيل الأموال في الأسبوع الماضي، لتتولى تحديداً التصدي لهذه المخاطر.

ولكن وفقًا لمصادر إنفاذ القانون الأميركية، كانت كندا على علم بذلك منذ أكثر من عقد من الزمن. وتشرح هذه القصة تفاصيل دولية لا حصر لها وراء التحقيقات التي أجرتها شرطة الخيالة الكندية الملكية، والتحذيرات المبكرة المسبقة، والدروس المستفادة من الشرطة الأسترالية، والتي كان يمكن أن تحفز استجابة كندا المتأخرة لهذه المخاطر المتزايدة، حسب ما تقول المصادر لموقع "Global News".

ويعتقد المصدر الأميركي أن شرطة الخيالة الكندية الملكية قد أضاعت فرصة مبكرة لمحاربة توغل شبكات غسيل الأموال الاحترافية المتطورة، التي ترتبط بصلات مع الصين والشرق الأوسط وكولومبيا والمكسيك، والتي تستشري حاليا في فانكوفر وتورونتو ومونتريال.

ولكن بحلول عام 2014، توصل مسؤولو الشرطة الكنديون والأميركيون إلى توافق في النهاية. وكان عملاء إدارة مكافحة المخدرات، الذين كانوا يراقبون الهواتف في تلال كولومبيا، على حق طوال الوقت.

وتم كشف La Oficina وهو فرع جديد لعصابة الاتجار بالمخدرات في ميديلين، سيئة السمعة والتابعة لبابلو إسكوبار، الذي كان يدير معاملات اتجار وتهريب مع إرهابيين.

وكانت لاأوفيتشينا، والعديد من عصابات تجار المخدرات الأخرى، وفقًا لسجلات إدارة مكافحة المخدرات، تستفيد من خدمات يقدمها جناح تجاري تابع لنخبة حزب الله، المنظمة اللبنانية الإرهابية.

ووفقًا لسجلات إدارة مكافحة المخدرات وتصريحات مكتب المدعي العام الكولومبي، تم تكليف ما يسمى "مكون الشؤون التجارية" بتسريب أمواله من مليارات الدولارات في تهريب المخدرات وغسيل الأموال بطريقة احترافية إلى الأهداف العسكرية لحزب الله. وكان المجرمون والشركات في الصين وهونغ كونغ جزءًا كبيرًا من هذه المخططات الاحترافية لغسيل الأموال.

ولكن لم يكن اهتمام حزب الله فقط بتهريب المخدرات من أجل تمويل البنادق والقنابل، وإنما وفقاً لإفادة إدارة مكافحة المخدرات، التي حصلت عليها "Global News"، أدركوا أيضاً المزايا العسكرية لعمل روابط مع كبار تجار المخدرات العالميين. وتتفق هذه الوقائع مع وجهة نظر أكدها بعض خبراء المخابرات العسكرية والمالية الكندية في المقابلات التمهيدية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة