أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش في تصريح اليوم، للاعلام، عقب مشاورات مجلس الأمن حول القرار 1701 في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، عن سعادته لأن الفرصة أتيحت له بصفته المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، لاطلاع مجلس أمن الأمم المتحدة على أنشطته ولكن بشكل خاص حول لبنان. مشيرا الى انه تحدث عن "الفرص وبعض المخاطر أيضا".
وأشار إلى اعتقاده أنه "تم الاعتراف بها بوضوح من قبل أعضاء مجلس الأمن: الحكومة موجودة، برنامج الحكومة موجود، برنامج قوي للغاية، يتحدث عن الإصلاحات، ويتحدث عما يجب القيام به وكيفية العمل. لذلك، كل هذا تم الاعتراف به وتشجيعه".
كذلك أعلن انه "كانت إحدى الرسائل التي سمعتها هي الحاجة إلى استخدام حسن نية المجتمع الدولي لدعم لبنان وذلك تجلى في الأيام الماضية، خلال الأسابيع الماضية من خلال زيارات مختلفة وكذلك وقبل ذلك من خلال مؤتمرات دولية مختلفة ومتابعة جدول الإصلاح. هناك حاجة لإصلاحات عميقة لصالح البلد والشعب بسبب وجود الكثير من القضايا الاقتصادية. فكانت تلك كتلة كبيرة من الفرص والتشجيع".
وعبّر كوبيش عن سعادته "لأن عددا من الوفود اعترفت أيضا وأقرت بحقيقة وجود أربع نساء في الحكومة، بما في ذلك أول وزيرة داخلية في المنطقة بأكملها"، واصفا وزيرة الداخلية بأنها "امرأة ووزيرة قوية للغاية"، مضيفا "لقد التقيت بها ولديها وضوح تام حول ما يجب القيام به وكيفية القيام بذلك، وهذا الأمر شجعني كثيرا".
كما شدد أن "الدعم الدولي القوي، موجود"، مضيفا "ذكرت أيضا بعض المخاطر، الاقتصاد مرة أخرى. القضايا الاقتصادية والاجتماعية، من الواضح من اجتماعاتي في الأسابيع الستة الماضية أن هذا الأمر يحتل مكانة عالية جدا في جدول أعمال الحكومة. نأمل أن تقر الحكومة قريبا الميزانية التي نأمل أن ترسل إشارة قوية بأنها ميزانية إصلاح".
وتابع: "أطلعت المجلس على المناقشات والخلافات التي تحدث أحيانا حول موضوع عودة اللاجئين السوريين. إنه موضوع يتم مناقشته وقد ذكرت ذلك أيضا لأنني لاحظت أن هنالك توافقا وطنيا، لصالح عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News