المحلية

placeholder

LD
الأحد 12 أيار 2019 - 12:20 LD
placeholder

LD

الراعي عن البطريرك صفير: نخسره أيقونة لكننا نربحه جميعنا شفيعاً

الراعي عن البطريرك صفير: نخسره أيقونة لكننا نربحه جميعنا شفيعاً

ترأس ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ قداساً إلاهياً في ​بكركي​ لراحة نفس البطريرك الماروني الكاردينال ​مار نصرالله بطرس صفير.

ونعى الراعي خلال وعظته البطريرك صفير قائلاً: بالألم الشّديد والرّجاء المسيحيّ نقدّم هذه الذّبيحة الإلهيّة لراحة نفس أبينا المثلّث الرّحمة البطريرك الكردينال مار نصرالله بطرس صفير الذي انتقل إلى بيت الآب في السّماء، عند السّاعة الثّالثة من فجر اليوم الأحد، وهي السّاعة التي قام فيها ربّنا يسوع من الموت، "وصار بكر القائمين" (1كور20:15).

وتقدم بالتعزية من "إخواننا السّادة المطارنة أعضاء سينودس كنيستنا المارونيّة وكلّ إكليروسها وشعبها في لبنان والمشرق وبلدان الانتشار، ولا سيّما أحبّاءنا الذين كنّا على موعد معهم لزيارتهم في هذه الأيّام في بلدان أفريقيا الغربيّة والشّماليّة والوسطى وعلى رأسهم سيادة أخينا راعي الأبرشيّة هناك المطران سيمون فضّول كما نعزّي شقيقات أبينا المثلّث الرّحمة وعائلاتهنّ وسائر ذويهم وأنسبائهم الاحباء وآل صفير الكرام. ونعزّيكم أنتم أيضًا المشاركين في هذه اللّيتورجيّا الإلهيّة".

وطلب من "إخواننا السّادة المطارنة، وأبناءنا الكهنة أن يقدّموا الذّبيحة الإلهيّة لراحة نفسه في قدّاسات هذا الأحد، ويرافقوه بصلواتهم، فيما هو يحضر أمام العرش الإلهيّ حاملاً أعماله الصّالحة الوفيرة، مع حياته النّقيّة التي قدّسَتْها النّعمة الإلهيّة كلّ يوم. كما نطلب من المرضى وسائر المتألّمين أن ينضمّوا بأوجاعهم إلى صلواتنا".

وشدد على "أننا في هذا الكرسي البطريركيّ، الذي عاش فيه ثلاثًا وستّين سنة متواصلة كاهنًا واسقفًا وبطريركًا وكردينالًا، نخسره أيقونة، لكنّنا نربحه جميعنا شفيعًا في السّماء.

ولفت الى أن "الكنيسة هي نموذج المجتمع والدّولة، ومن واجب المسؤولين السّياسيّين العمل بمسؤوليّة على تكوين مجتمع قائم على التنوّع في الوحدة فلا إقصاء لأحد ولا إهمال لأحد، ولا إعطاء سبب لهجرة أحد ولتعطيل قدراته في وطنه، لدواعٍ سياسيّة او اقتصاديّة أو معيشيّة"، مشيراً الى أن "إذا وضع رجال الحكومة والمجلس النّيابي هذه المبادئ نصب أعينهم، لخرجوا بموازنة تبشّر بالإصلاح، والنمو الاقتصادي، والاستقرار المالي، والحياة الاجتماعية الكريمة، ولأوقفوا مزاريب هدر المال العام، وقضوا على الفساد، ولملموا أموال الدولة السائبة لصالح النافذين".

واضاف:"والدولة، على مثال الكنيسة الأم، تنمّي خبز قدراتها، مثلما فعل الرّبّ يسوع في آية الصّيد العجيب، وتناول المواطنين كلّهم من فيض عطاياها التي تتزايد. فلا يتوزّعها القيّمون عليها حصصًا فيما بينهم، بل على العكس يزيدون منها لكي تتمكّن الدّولة من توفير خيراتها للجميع، وفقًا لقاعدة الخير العام".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة