شدد النائب السابق فارس سعيد في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" على أن " ركائز استقرار لبنان اليوم هما الجيش ومصرف لبنان واذا سقطوا سقط لبنان".
و براحة ضمير
— Fares Souaid (@FaresSouaid) July 28, 2019
اعتقد ان ركائز استقرار لبنان اليوم هما
الجيش و مصرف لبنان
اذا سقطوا سقط لبنان
وأشار الى أن "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبعده وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل يراهنون على ايران حتى تحقق لهما وحدة داخليّة يضمنها الولاء لإيران وربطوا صورة الموارنة بصورة الرئيس السوري بشار الاسد وبنفوذ ايران في المنطقة"، لافتاً الى "أننا مسيحيون لبنانيون بالتعاون مع مسيحيين عرب ومشاركة كل المسلمين الوطنيين نراهن على العيش المشترك وعلى عروبة معاصرة".
يراهن ميشال عون و بعده جبران باسيل على ايران
— Fares Souaid (@FaresSouaid) July 28, 2019
حتى تحقق له وحدة داخليّة
يضمنها الولاء لإيران
و ربطوا صورة الموارنة بصورة الاسد و بنفوذ ايران في المنطقة
لذلك
نحن مسيحيون لبنانيون بالتعاون مع مسيحيين عرب و مشاركة كل المسلمين الوطنيين
نراهن على العيش المشترك
و على عروبة معاصرة
وفي تغريدة أخرى، ورأى سعيد الى أن "الكنيسة المارونيّة ومعها قرنة شهوان راهنوا على الوحدة الداخليّة مجدداً والتقت مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في الجبل
ومع حركة أمل و حزب الله في اللقاء اللبناني للحوار ومع الرئيس الشهيد رفيق الحريري في البرستول الذي دفع ثمن لقائه دماً اخرج سوريا من لبنان وكانت الإنتفاضة".
راهنت الكنيسة المارونيّة و معها قرنة شهوان على الوحدة الداخليّة مجدداً
— Fares Souaid (@FaresSouaid) July 28, 2019
و التقت مع وليد جنبلاط في الجبل
و مع أمل و حزب الله في اللقاء اللبناني للحوار
ومع الشهيد رفيق الحريري في البرستول الذي دفع ثمن لقائه دماً اخرج سوريا من لبنان
و كانت الإنتفاضة
واشار النائب السابق الى أن "بعد الحرب راهن رؤساء الجمهوريات المتعاقبة على سوريا للحصول على الوحدة الداخليّة والتي أدخلتهم في توازنات السلطة على قاعدة اي ماروني قريب من سوريا هو قريب من السلطة والعكس صحيح وتولّى ادارة لبنان ثنائيّة سنيّة شيعيّة".
بعد الحرب راهن رؤساء الجمهوريات المتعاقبة على سوريا
— Fares Souaid (@FaresSouaid) July 28, 2019
للحصول على الوحدة الداخليّة
و التي أدخلتهم في توازنات السلطة
على قاعدة
اي ماروني قريب من سوريا هو قريب من السلطة
و العكس صحيح
و تولّى ادارة لبنان ثنائيّة سنيّة شيعيّة
وتابع:"راهن الرئيس فؤاد شهاب مع الإصرار والتأكيد على الوحدة الداخليّة كما اتكّل على الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر للحصول على الإستقرار الذي كفل إصلاحاته وسقطت الشهابيّة مع سقوط الناصريّة في الـ ١٩٦٧ وما تبعها من انتخابات ١٩٦٨ وسقطت معها مجددّاً الوحدة الداخليّة في العام ١٩٧٥".
راهن فؤاد شهاب مع الإصرار و التأكيد على الوحدة الداخليّة
— Fares Souaid (@FaresSouaid) July 28, 2019
كما اتكّل على عبد الناصر للحصول على الإستقرار
الذي كفل إصلاحاته
سقطت الشهابيّة مع سقوط الناصريّة في ال١٩٦٧
و ما تبعها من انتخابات ١٩٦٨
و سقطت معها مجددّاً الوحدة الداخليّة في العام ١٩٧٥
ولفت سعيد الى أن "الرئيس كميل شمعون راهن ايضاً على الوحدة الداخليّة انما انقسم لبنان على وقع انقسام المنطقة بين الناصريّة وحلف بغداد وكانت ثورة ١٩٥٨ التي اعادت فرز اللبنانيين مسلمين ومسيحييّن".
راهن كميل شمعون ايضاً على الوحدة الداخليّة
— Fares Souaid (@FaresSouaid) July 28, 2019
انما انقسم لبنان على وقع انقسام المنطقة
بين
الناصريّة و حلف بغداد و كانت ثورة ١٩٥٨
التي اعادت فرز اللبنانيين
مسلمين و مسيحييّن
واضاف:"راهن الرئيس بشارة الخوري الماروني على الوفاق الداخلي مع الرئيس رياض الصلح السنّي وشكّل الزعيمان أقليتان مسيحيّة ومسلمة في وجه غالبية مسيحيّة ومسلمة رافضة وانطلقوا بالتجربة اللبنانيّة الفريدة التي كتب عنها جورج نقّاش نعرف ماذا لا يريد المسيحيون والمسلمون انما لا نعرف ماذا يريد الإثنين".
راهن بشارة الخوري الماروني على الوفاق الداخلي مع رياض الصلح السنّي
— Fares Souaid (@FaresSouaid) July 28, 2019
شكّل الزعيمان أقليتان مسيحيّة و مسلمة في وجه غالبية مسيحيّة و مسلمة رافضة
و انطلقوا بالتجربة اللبنانيّة الفريدة التي كتب عنها جورج نقّاش
نعرف ماذا لا يريد المسيحيون و المسلمون
انما
لا نعرف ماذا يريد الإثنين