المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الثلاثاء 13 آب 2019 - 07:12 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

مصالحة بعبدا أتت على حساب جنبلاط

مصالحة بعبدا أتت على حساب جنبلاط

لفتت صحيفة "الشرق الأوسط" في مقال للصحفية بولا أسطيح، الى أنّ "التاريخ اللبناني الحديث يزخر بكمّ من المصالحات بين القوى السياسية، التي لم يدم الكثير منها، لقيامها على أسس غير متينة، وبما تقتضيه المصالح الآنية للأحزاب والزعماء".

وقالت، "منذ عام 2005 عرف لبنان تفاهمات سياسية كثيرة ومصالحات وُصف بعضها بـ "التاريخي"، كما كانت الكثير من الأحداث التي اتخذ جزء منها طابعاً دموياً تنتهي بتسويات تمهد لجلوس القوى السياسية المتصارعة إلى الطاولة نفسها تحت عنوان أن المصلحة العليا للبلاد تقتضي التلاقي".

وفي الوقت الذي تؤكد فيه مصادر مطلعة موقف حزب الله من أنّ "المصالحة الأخيرة في بعبدا لم تأتِ على حساب قوى 8 آذار، إنما على حساب جنبلاط الذي كان يسعى لإيقاف المسار القضائي كلياً"، تلفت في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أنه "كان يحاول إحياء اصطفاف 14 آذار بدعم أميركي لمحاصرة عهد الرئيس ميشال عون، وقد فشل بذلك".

الدكتورة منى فياض، الأستاذة في علم النفس في الجامعة اللبنانية ببيروت، تعتبر، أنه "في الآونة الأخيرة كان الطرف المستقوي في لبنان، بإشارة إلى (حزب الله) وحلفائه، هو الذي يفرض إرادته وأجندته في أي تسوية كانت، لكن ما حصل أخيراً هو أن جنبلاط صمد في وجه الضغوط، وقد تدخلت واشنطن لدعمه، ما خلق نوعاً من التوازن الذي كان مفقوداً في الفترة الماضية".

وتشير فياض، في تصريح لـصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أنّ "البلد كان أمام خيارين؛ إما الانهيار، أو السير بتسوية جديدة تحفظ ماء وجه خصوم جنبلاط، لكنها لا شك لا تشبه التسويات الأخرى التي كانت ترسخ انتصارهم، وتنازل مكونات 14 آذار".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة