أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني، خلال لقاء مع القادة الكشفيين في مفوضية بيروت، أن "حركة امل مستعدة لرفع السرية المصرفية عن نوابها ووزرائها ومسؤوليها لأنها فوق الشبهات ولا تخشى من محاسبة الفاسدين اذا ثبت ذلك"، مشيرًا، الى أنّ "الحركة أول من حاسب وطرد كل مرتكب من صفوفها".
وشدّد، على "الإستمرار بالدعوة إلى وجوب إلغاء نظام الطائفية السياسية وتوفير الفرص أمام الشباب اللبناني وذلك من خلال الذهاب إلى اعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة والعبور إلى الدولة المدنية".
ولفت، الى أن "نظام الطائفية السياسية في لبنان لم يعطِ ثماره وهذا ما يمنع التطور السياسي ويجمد المؤسسات الوطنية ويصنف المواطنين ويزعزع الوحدة الوطنية"، معتبرًا، أن "الطائفية تحولت إلى منهاج سياسي يتحكم بالأداء الوطني العام وبعد ذلك تحولت الطائفية إلى ظاهرة سياسية تحقق مصالح ضيقة وتستأثر بالمنافع والمواقع لتحرك ذوي الحق من حقوقهم وتؤجج مشاعر التصنيف بين المواطنين".
ورأى الفوعاني، أنّ "حركة أمل ورئيسها دولة الرئيس نبيه بري عملوا على دق ناقوس الخطر وعملوا جاهدين من أجل وطن العدالة والمساواة الذي يساوي بين أبناء الوطن الحاملين للهوية الوطنية الواحدة ويتجذر الولاء الوطني في النفوس ليصبح عنوان القوة، وهي على استعداد لملاقاة الدعوات الصادقة من شعبنا لان قضيتها هي قضية كل محروم في هذا الوطن".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News