رأى وزير الداخلية السابق مروان شربل، أن "الساحة الأمنية في لبنان مضبوطة ولا مصلحة لأي من الفرقاء في السلطة وخارجها في انفلات الوضع الامني، وما شهدناه من هجمات على ساحات الاعتصام ومواجهات بين شارعين لم يكن بهدف جر البلاد الى حرب اهلية، انما مجرد ردات فعل قد لا تتكرر".
وحول الأمن السياسي، لفت شربل في حديث مع الكاتبة زينة طبارة لـ" الأنباء الكويتية"، الى ان "الاستشارات النيابية لن تحصل قبل الاتفاق على اسم الرئيس المكلف، وما دون هذا التوافق كركيزة اساسية فإن مصير الحكومة العتيدة هو السقوط الحتمي في جلسة الثقة".
وقال:" اما الجديد في مشهدية التكليف ولاحقا التأليف، فهو ظهور سلطة جديدة في المعادلة السياسية ألا وهي سلطة الشعب المنتفض في الساحات، فما بعد 17 تشرين ليس كما قبله، لأن الشعب تمكن بفعل قوة حراكه وديمومته في الشارع من فرض مطالبه وتوجهاته".
وعن قراءته لمجريات التكليف، أكد انه "لا احد غير سعد الحريري او من يختاره ستكلفه الكتل النيابية بتأليف الحكومة، واي حكومة لا تحمل بصمات بيت الوسط لن يُكتب لها النجاح".
وردا على سؤال، ختم شربل، مشيرا الى ان "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يحمل كرة نار بين يديه وهو بالتالي في موقف لا يحسد عليه، خصوصا انه في مواجهة تعقيدات السياسة اللبنانية التقليدية التي لا توفر له امكانية قلب الطاولة، هذا هو اتفاق الطائف".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News