اعتبر وزير العدل السابق أشرف ريفي انَّ "قمع التظاهرات بالعنف المفرط، ومشاركة عناصر مدنيين في القمع يُدخل المؤسسات العسكرية الأمنية في فخ الإصطدام مع الناس بالنيابة عن سلطة الفساد والفشل".
قمع التظاهرات بالعنف المفرط، ومشاركة عناصر مدنيين في القمع يُدخل المؤسسات العسكرية الأمنية في فخ الإصطدام مع الناس بالنيابة عن سلطة الفساد والفشل.
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) December 15, 2019
وتمنّى ريفي في تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر" على وزيرة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن "مواجهة هذا المخطط، وإعطاء الأمر لحماية التظاهر السلمي".
وعوّل على قيادة الجيش "أن تستمر بما بدأت به منذ إندلاع الإنتفاضة".
وشدد على أنَّ "الأمن الشرعي وحدهُ يحمي اللبنانيين من جنوح السلطة وسعيها لنشر الفوضى وضرب الإنتفاضة".
نتمنى على وزيرة الداخلية ريا الحسن مواجهة هذا المخطط، وإعطاء الأمر لحماية التظاهر السلمي، ونعوّل على قيادة الجيش أن تستمر بما بدأت به منذ إندلاع الإنتفاضة. الأمن الشرعي وحده يحمي اللبنانيين من جنوح السلطة وسعيها لنشر الفوضى وضرب الإنتفاضة.
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) December 15, 2019
وأمس، حاول مناصرون لحزب الله وحركة أمل الهجوم على منطقة وسط بيروت حيث خيم المتظاهرون في ساحتي رياض الصلح والشهداء، وقاموا بإشعال لافتات إعلانية على الطريق المؤدية من بشارة الخوري إلى وسط العاصمة.
وسُجّلت كذلك مواجهات بين متظاهرين وشرطة مجلس النواب، حيث حاول المحتجون اجتياز الحواجز الحديدية والدخول إلى مبنى البرلمان.
وسادت حالة من الكر والفر، حيث أطلقت القوى الأمنية القنابل المسيلة للدموع، ما أدى إلى حالات إغماء، وسمعت أصوات سيارات إسعاف تهرع إلى المنطقة، قبل أن يتراجع المحتجون إلى ساحة الشهداء.