استياءٌ من سفر الحريري.. أين الحقوق؟

"عددٌ من السياسيين والزعماء الى الخارج لتمضية عطلة عيد رأسِ السنة"... خبرٌ أثارَ استياء الشعب اللبناني غير القادر على سحبِ مالهِ الخاصّ من المصارفِ، والثائر منذ أكثر من شهرَيْن على الطبقةِ السياسية التي نهبته وأفلست البلد، هو الذي يتحمَّل لوحده تداعيات الأزمة الاقتصادية والمالية التي تمنعه من الإحتفال والإستمتاع بالأعياد كما يجب.

ومن المُغادرين الذين سافروا "علنًا" في حين فضَّلَ باقي السياسيين التكتّم عن وجهتهم، رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري. بيد أنّ خطوته هذه لم تمرّ مرور الكرام عند عددٍ كبيرٍ من اللبنانيين ولاسيّما الموظفين الذين لم يحصلوا بعد على حقوقهم كاملة، سواء في شركة "سعودي أوجيه"، وجريدة المستقبل.. وقد رفعوا الصوت عاليًا واعتصموا لأيّامٍ بهدف تقاضي مستحقاتهم.

وبحسب المعلومات، أثار سفر الحريري أيضًا استياء المعتصمين المناصرين لـ "المستقبل" الذين ينفّذون تحرّكات تحت الشتاء والبرد القارس أمام منزل الرئيس المُكلَّف حسّان دياب.