المحلية

الأربعاء 15 كانون الثاني 2020 - 13:00

عام 2020... كيف يراه اللواء عثمان؟

عام 2020... كيف يراه اللواء عثمان؟

اعتبر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، أن "عام 2020 سيكون عام التحدياتٍ والأمل.

وكتب في العدد الجديد لمجلة "الأمن"، "كان وداع سنة 2019 صعبًا وشاقًا بعدما حمل ربعه الأخير تحديات لا سابق لها لكل اللبنانيين من دون استثناء على الصعد كافة، مالية واقتصادية ومعيشية وسياسية، حتى صار كثيرون يستسهلون الحديث عن الإنهيار وكأنه قدر لا مرد منه".

وأضاف، "لا شك في أن 17 تشرين الأول 2019 محطة حاسمة في تاريخنا، وبالتالي، فإنّ ما بعدها لن يكون أبدًا كما قبلها باعتبار أنّ اللبنانيين الذين واجهوا أشكالًا متعددة موجعة من التحديات وخرجوا منها أقوى، يواجهون هذه المرة تحديًا في لقمة العيش فعلًا حتى صار كثيرون يحذرون من مجاعة آتية".

وتابع عثمان، "ها نحن دخلنا سنة 2020، المفترض أنها سنة الإحتفال بمئوية لبنان الكبير، مثقلين بالمخاوف المبررة مما ستحمله الأيام لهذا البلد الصغير، بعدما ضربت الأزمة نقطة قوته: النظام المصرفي الذي كان لعقود طويلة مفخرتنا وسر تباهينا بأننا سويسرا الشرق".

ولفت إلى أنه، "طبيعي أن اللبنانيين لم يحتفوا كعادتهم برأس السنة من جراء أزمة فقدان السيولة النقدية والأزمة السياسية مع رؤية ضبابية شديدة تجاه الآتي من الأيام وما تحمله، وسط تراجع حاد في المزاج الوطني الذي تميز دائما بطابعه التفاؤلي".

وأشار إلى أنه، "وسط الإضطراب الكبير الذي شهدناه، فإن الفوضى لم تصبح حالة عامة على الرغم من خطورة الأحداث، إذ ظل الأمن الداخلي ممسوكًا بحزم وحكمة من قبل مؤسستنا التي أثبتت في هذا الإختبار المستمر أنها في خدمة تطبيق القانون من دون انحياز لأي جهة سوى للدولة والمؤسسات والحريات والمنشآت العامة".

وقال عثمان، "لا منة في خدمة الوطن، وتفاني عناصر قوى الأمن الداخلي نساء ورجالًا، في مهماتهم ليس جديدًا، وهو واجبهم الطبيعي حتى في الظروف غير العادية التي نمر فيها".

ورأى، أنّ "الآتي من الأيام يمكن أن يحمل المزيد من التحديات والصعوبات، لكن سنة 2020 التي ستشهد المئوية الأولى للبنان، فإنها يمكن أيضًا أن تشهد القيامة الجديدة لهذا الوطن الذي تبقى ثروته الأكبر شعبه العظيم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة