أفاد الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء بأنه أجرى تحقيقا عملياتيا واستخباراتيا بحادثة تشويش ومحاولة ارتكاب "عملية تخريبية" ضد قواته في 2 آذار 2020 من موقع عسكري سوري.
وأضاف أن العملية تمت في منطقة فض الاشتباك شمال هضبة الجولان، قرب قرية حضر.
وأوضح أنه تبين من التحقيق أن نشطاء حزب الله عملوا مع جنود في الجيش السوري لتنفيذ "عملية تخريبية من منطقة هضبة الجولان".
وأفاد الجيش بأنه "في الأسابيع التي سبقت الحادثة، رصدت قوات الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة أعمال استعداد مشبوهة في مناطق تشكل منطلقا للتهديدات في المكان، الأمر الذي دل على الاستعدادات لتنفيذ عملية تخريبية ومنها، تصوير بواسطة الهواتف النقالة الذكية وكاميرات مهنية، بالإضافة إلى القيام بقياس سرعة الريح وغيرها".
وأكدت القوات الإسرائيلية أنه عندما توفرت الفرصة تم استهداف سيارة تابعة للخلية التخريبية بمروحية حربية، مبينة أن الجيش يدير معركة مستمرة ضد تموضع منظمة حزب الله في جبهة هضبة الجولان، ويعمل بطرق مختلفة لإحباط محاولات ارتكاب اعتداءات ضد إسرائيل.
وأشار الجيش إلى الميجور جنرال أمير برعام، هو من ترأس التحقيق قائد المنطقة الشمالية، بمشاركة قائد فرقة الجولان العميد عميت فيشر، وقادة آخرين.
تبين من التحقيق الذي ترأسه قائد المنطقة الشمالية أن نشطاء #حزب_الله عملوا مع جنود في #الجيش_السوري لتنفيذ عملية تخريبية من منطقة هضبة #الجولان.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 17, 2020
في الأسابيع التي سبقت هذه الحادثة رصدت قوات الاستخبارات والاستطلاع أعمال استعداد مشبوهة في مناطق تشكل منطلقًا للتهديدات في المكان pic.twitter.com/ljcgiHK41x
هكذا قامت قوات جيش الدفاع بتشويش محاولة ارتكاب عناصر من #حزب_الله و #الجيش_السوري عملية تخريبية ضد قوات #جيش_الدفاع في ٢/٣/٢٠٢٠ من موقع عسكري سوري في منطقة فض الاشتباك شمال هضبة #الجولان، قرب قرية #حضر. pic.twitter.com/7iuKJ8Qcpw
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 17, 2020