تحت عنوان "قصة علي.......قوانين على مين يا فاسدين"، أشارت أمينة عام حزب "سبعة" الإعلامية غادة عيد في منشور على صفحتها عبر "فيسبوك"، الى أن "اتصل بي السيد علي مهدي الحسيني، كان غاضبا، لا كان مقهورا ، الغضب اهون من القهر، ولم اصف حالة قهره لولا انه انفجر بالبكاء لاكثر من دقيقة وكانت الكلمات مختنقة تحاول جاهدة ان تكمل سيرها نحو سمعي".
وأضافت، "أن لا اعرف هذا الرجل ولكنني احترمت بكائه المسموع وخلته مرئيا فانتظرت دقيقة وكأنها ساعة استعيد بها حالات مماثلة عاينتها هاتفيا عن قهر ووجع الناس لاسباب تلخص بكلمة ظلم صادر عن حكم جائر، لا ظلم صادر عن حكام انعدمت في قلوبهم الرحمة وفقدت ضمائرهم البصر والبصيرة".
وتابعت، "السيد علي بعد البكاء تنفس قليلا وبدأ يتحدث من دون أن تتخلى عنه حالة القهر وبدت آثار دموعه في صوته، قال علي: قصدت أحد الصرافين في منطقة الغبيري، أردت أن أصرف يورو لابني وهو طالب يتلقى علومه الجامعية في فرنسا، أخذت مدخراتي ما يوازي حوالى ١٦ ألف يورو بعد تحويل المبلغ اللبناني الى دولار ثم يورو، هكذا أرسل له مبلغا يكفيه وقتا طويلا نظرا للظروف الصعبة التي نعيشها".
وتابع علي لعيد، "لم يعجبني سعر صرف اليورو، خرجت من عند الصراف لاقصد مكانا اخر، كنت على عتبة الباب عندما القي القبض علي من قبل مخابرات الجيش وبدأت رحلة القهر والعذاب لسبعة أيام ، من عند مخابرات الجيش استجوابات واهانات، السجن فيه اهانة ومذلة، الى القوى الامنية الذين ترددوا ثم رفضوا أن يتسلموني بسبب كورونا".
وأضافت، "كورونا يا ما أحلى كورونا يتابع علي: سبعة ايام رحلة بهدلة ووجع قلب لحين اخلاء سبيلي، نعم أخلي سبيلى ولكن لم يفرج عن أموالي وشقى عمري بعد، القضاء طالب بتسلمي المال ولم ينفذوا بعد".
وقال علي، "أنا لست من أصحاب السوابق، أنا ابن دولة عسكري متقاعد، ابن دولة يا الله".
واضافت عيد، " عادت دمعة علي الصاخبة ولو أنني رأيت الدمعة في عينيه من خلال صوته قلت لعلي، سجّل صوتك واروى قصتك يجب ان يسمع بها كل الناس كل الدنيا، وافق علي غاب لنصف ساعة ثم عاود الاتصال وقال: لم أستطع أن أسجّل كانت ابنتاي تسجلان لي عبر الهاتف المحمول واجهشهنا كلنا بالبكاء لن أستطيع ، اودعك قصتي أوصلي لي صوتي انا اثق بأنك تناصرين المظلومين منذ زمن طويل أريد أن استعيد أموالي".
وتابعت، "أرسل لي علي قرار المحكمة القاضي بأن يعيدوا له امواله ولم ينفذوا القرار بعد وماذا اقول بعد ايها السادة المتشددون في تطبيق القوانين على ناس وناس، يا ليتكم تحاكمون الحيتان الذين سرقوا اموال كل الناس وتصادرون لهم ملياراتهم ويسألون بعد ليش كان بدا ثورة ما بدا الا ثورة".
وأضافت، "هنا حكم علي الذي تحّول ال مدعى عليه، علي بريء بدليل اخلاء سبيله والحكم بتسليمه امواله التي لم يفرج عنها بعد، قوانين على مين عسكر على مين يا فاسدين".
ونشرت عيد صورة عن قرار المحكمة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News