المحلية

الأربعاء 22 نيسان 2020 - 21:29

خطة اعلامية دولية لمكافحة الاخبار الزائفة

خطة اعلامية دولية لمكافحة الاخبار الزائفة

أعلنت وزارة الإعلام اليوم عن إطلاق خطّة إستجابة إعلامية، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، واليونيسف، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بغية مدّ وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي بالمعلومات العلمية والحقائق لمكافحة الاخبار الزائفة.

ولفتت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، الى أن البشرى التي تلقيناها بالأمس هي تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا الى الصفر. وهذا الخبر السار ترافق مع شائعة خطيرة جدًا وهي انتهاء جائحة كورونا واصبح بامكاننا العودة الى حياتنا الطبيعية. هذه عيّنة بسيطة من الاخبار المضللة التي تخلق جوًا من البلبلة والشك.

واضافت أن "برنامج الشراكة يتألف من عدة مراحل: الحملة الاعلامية التي اطلقناها اليوم، وسجل الشائعات، وسيتم في مرحلة لاحقة اطلاق موقع للتحقق من المعلومات".

بدعمٍ من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ستعمل وزارة الإعلام على تطوير سجل للشائعات المتداولة محليًا، والتحقق منها، وتقديم بالمقابل معلومات علمية ودقيقة وموثقة. وسيتيح موقع الإبلاغ عن الشائعات للمواطنين إمكانية التبليغ عن الأخبار غير الصحيحة التي سمعوا بها والتي يتم تناقلها. كما وسيتمّ إطلاق حملة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي تهدف إلى نشر ما يتمّ تداوله من الأخبار الزائفة مع الإجابات الصحيحة والدقيقة لكل منها.

وصرحت الدكتورة إيمان شانقيطي ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان بأن "المعركة ضد تفشي فيروس كورونا هي صراع مزدوج مع انتشار المعلومات الخاطئة الضارة التي يمكن أن تؤدي إلى تداعيات خطيرة على صحة الأفراد وعائلاتهم". وأضافت:"سنحرص مع شركائنا في الأمم المتحدة ووزارة الإعلام على مواجهة أي شائعة بالحقائق المتينة واضعين صحة المواطنين في طليعة الحرب ضد وباء فيروس كورونا".

تقول يوكي موكو، ممثلة اليونيسف في لبنان، "أن المعلومات المضللة تُفقد الأطفال والأسر والمجتمعات المحلية الحماية، وتُتركهم غير محصنّين تجاه المرض، كما أنها تساهم في نشر الخوف ووصمة العار. هذا هو وقت العلم والتضامن. وتعاوننا اليوم، مع وزارة الإعلام، له أهمية قصوى، تزيد عن أيّ وقت مضى، من أجل نشر المعلومات الصحيحة والطلب بأعلى الصوت من جميع العائلات مراجعة المصادر الموثوقة، والدقيقة".

بدورها، تقول سيلين مورود، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "أنّ كما هو الحال مع العاملين في مجال الرعاية الصحية الشجعان في الخط الأمامي الذين شاركوا في مكافحة انتشار الفيروس ، يمكننا جميعًا الانضمام إلى المعركة ضد فيروس كورونا من خلال تعزيز الحقائق والعلوم وتبني الأمل في أوقات اليأس والانقسامات".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة