أعلن جهاز الطوارىء والإغاثة في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، أن "إشتباكاً وقع بين الجيش اللبناني ومتظاهرين ليل أمس في محلّتي التبانة و ساحة النور ومحيطهما في طرابلس، ممّا أدّى إلى إصابة 89 شخصاً بينهم 20 عسكرياً بحالات اختناق وجروح ورضوض عديدة، وقد عمل جهاز الطوارئ والإغاثة على إسعافهم جميعاً ونقل 13 منهم إلى مستشفيات المنطقة".
وقع إشتباك بين #الجيش_اللبناني ومتظاهرين في محلّتي #التبانة و #ساحة_النور ومحيطهما في #طرابلس،ممّا أدّى إلى إصابة 89 شخصاً بينهم 20 عسكرياً بحالات اختناق وجروح ورضوض عديدة،وقد عمل جهاز الطوارئ والإغاثة على إسعافهم جميعاً ونقل 13 منهم إلى مستشفيات المنطقة.#لبنان@LebISF @NNALeb pic.twitter.com/fciqATC1ft
— جهاز الطوارئ والإغاثة (@ERC_LB) June 14, 2020
وتشهد المدينة هذا الصباح، بحسب ما أفادت به "الوكالة الوطنية للإعلام" هدوءًا تامًا، بعد مواجهات عنيفة مساء أمس السبت، بين الجيش وعدد كبير من الشبان، وتخلل المواجهات إلقاء قنابل المولوتوف والحجارة من قبل المحتجين على العناصر العسكرية التي ردت باطلاق القنابل المسيلة الدموع والرصاص المطاطي لابعاد المتظاهرين.
وكان أبرز مسارح هذه الاشتباكات ساحة النور وشارع سوريا في التبانة، على خلفية توقيف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمتوجهة الى سوريا، وعمد المحتجون الى تحطيم العديد من المحال التجارية والمؤسسات العامة والخاصة، وأضرموا النيران ببعضها وفي حاويات النفايات، كما أضرموا النار في مصرف "لبنان والمهجر"، وقطعوا العديد من الطرق الرئيسية والفرعية بالاطارات المشتعلة، وألقى أحد الشبان قنبلة مولوتوف على آلية عسكرية فاشتعلت فيها النيران.
وعند ساعات الصباح الاولى، تمكنت عناصر من الجيش من استعادة السيطرة على الوضع الميداني والزام المحتجين التراجع الى عمق الشوارع الداخلية، في حين عمدت العناصر بعد ذلك الى فتح الطرق التي قطعها المحتجون.