إعتبر الوزير السابق حسن مراد أن "التباكي على مستقبل لبنان من الذين سببو الكارثة الإقتصادية، والخوف من وصول شاحنات مساعدة الى وطننا ليس نتيجة سياسة لا يتخطى عمرها الأشهر بل نتيجة ممارسة سنوات مليئة بكل انواع الفساد والسرقة والإفقار".
ولفت مراد في تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر" الى أن "تراكم السياسات الخاطئة حتماً سيؤدي الى الأسوء"، داعيًا الى "الترفع عن الكيديات".
التباكي على مستقبل لبنان من الذين سببو الكارثة اقتصادية، والخوف من وصول شاحنات مساعدة الى وطننا ليس نتيجة سياسة لا يتخطى عمرها الاشهر بل نتيجة ممارسة سنوات مليئة بكل انواع الفساد والسرقة والإفقار، تراكم السياسات الخاطئة حتماً سيؤدي الى الأسوء
— hassan mourad- حسن مراد (@hassanmrad) June 14, 2020
فلنترفع عن الكيديات
وفي تغريدةٍ اخرى، أشار حسن مراد الى أن "التهريب نمط سائد بين كل الدول المتجاورة في العالم والتي تربطها ببعضها العلاقات التجارية اضافة الى الصداقة وحسن الجوار، والتهريب من وإلى سورية موجود منذ وجدت الحدود بينهما ولا حل لوقفه إلا بالتنسيق بين حكومتي البلدين والسعي للتكامل الاقتصادي لأن سوريا بوبابتنا الوحيدة للعمق العربي".
التهريب نمط سائد بين كل الدول المتجاورة في العالم والتي تربطها ببعضها العلاقات التجارية اضافة الى الصداقة وحسن الجوار، والتهريب من وإلى سورية موجود منذ وجدت الحدود بينهما ولا حل لوقفه إلا بالتنسيق بين حكومتي البلدين والسعي للتكامل الاقتصادي لأن سوريا بوبابتنا الوحيدة للعمق العربي
— hassan mourad- حسن مراد (@hassanmrad) June 14, 2020
وأحرق محتجون في مدينة طرابلس، ليل أمس السبت، شاحنات تحمل موادا غذائية، كانت متوجهة إلى سوريا، بزعم أنها مهربة، وهو ما نفاه الجانب اللبناني.
وفيما أثارت القضية جدلا، في ظل الاحتجاجات المنددة بغلاء المعيشة وانهيار الليرة اللبنانية، أوضحت المديرية العامة للجمارك في لبنان، أن "هذه الشاحنات تنقل مساعدات من مادة السكر وغيرها لصالح الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي من ضمن برامج الأمم المتحدة الغذائي، ووردت إلى مرفأ بيروت برسم الترانزيت الدولي إلى سوريا، وتنقل عبر الأراضي اللبنانية بواسطة شركة نقل مرخصة، علما أن هذا الامر يتم علنا وبشكل أسبوعي منذ بدأ الأحداث في سوريا".