المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 15 حزيران 2020 - 13:07 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

نجار: مرفأ طرابلس جزء أساسي من الأمن الغذائي

نجار: مرفأ طرابلس جزء أساسي من الأمن الغذائي

شدد وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار خلال جولة في مرفأ طرابلس على أن "هذا المرفأ هو جزء أساسي من الامن الغذائي لا بل الأمن القومي وهذه المنطقة تتمتع بالامكانات اللازمة للتقدم وتحقيق التطلعات التي تؤمن بدورها الوظائف للشعب الطرابلسي والشمالي".

وقال:"اخترت البدء من مرفأ طرابلس لأن في المدينة نواة لتكون العاصمة الاقتصادية الاهم في لبنان".

ودشَّن نجار "مدخل المرفأ الجديد المجهز بكل التجهيزات اللازمة والذي يحتوي على 7 ممرات، ثم افتتح مكتبة النقل البحري وقاعة المؤتمرات، وأعلن عن "انطلاق مناقصتي الجسور التي تربط المرفأ بالاوتوستراد، والبنى التحتية الخلفية للرصيف الجديد اللتين يمولهما قرض من البنك الإسلامي، وتبلغ قيمة هذا المشروع 86 مليون دولار".

واكد نجار ان "الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية تمر عبر الاراضي اللبنانية بشكل رسمي وغير مشبوه وبأوراق سليمة وهي تمر بطريقة الترانزيت من مرفأ بيروت في اتجاه سوريا".

وعقد الوزير نجار مؤتمرا صحافيا اكد فيه أنه "يؤمن بأن كل المرافق في طرابلس يجب ان تكون على تواصل وتعاون وأن يكون هناك استمرار لكي تجد المشاريع الحيوية طريقها نحو التنفيذ"، وقال: "اشعر بالسعادة والفخر بأنني بينكم في طرابلس، ورغم انني ابن الكورة الا انني عشت معظم طفولتي في طرابلس، فهي مدينة الليمون وعبق السلام وهي ليست مدينة العيش المشترك بل هي من اوجدت العيش المشترك، هذه المدينة تسكن قلوبنا من دون منازع ونحن دوما نتمنى ان يعم فيها السلام والاخاء والاقتصاد. لذلك نحن هنا اليوم في هذا المرفق الحيوي: مرفأ طرابلس، وانا اخترت ان ابدأ منه من دون غيره من المرافئ".

وأضاف: "طرابلس لديها نواة ان تكون العاصمة الاقتصادية للبنان، هذا المشروع الذي اطلقه الرئيس توفيق دبوسي ونحن هنا اليوم لاننا نؤمن بان كل المرافئ في طرابلس يجب ان تولى الاهتمام الكافي وان يصار الى تعاون وتواصل بين بعضها البعض وان يكون هناك استمرار".

وشدَّد على أنه "نحن نعلم جيدا ان مرفأ طرابلس أدى دورا اساسيا ومهما جدا في الحفاظ على الامن الغذائي وعلى استمرار توفير الغذاء ان كان عبر تركيا او غيرها. وهذا الامر لم يكن صدفة بل كان بتفاني الادارة والموظفين في المرفأ ببذل جهودهم في سبيل هذا العمل. ان عمل مرفأ طرابلس والاهتمام الذي يوليه بالاضافة الى المكننة المتطورة التي يتميز بها والتنظيم الاداري والتعاون بين ادارة المرفأ والجمارك يشعرنا اننا في مدينة عريقة ويظهر لنا الكفاية العالية التي يتمع بها المرفأ وادارته".

وتابع، "لا نخفي المعاملة والتسهيلات التي يقوم بها في سبيل خدمة المواطن وتسهيل اعماله وخدمته في أسرع وقت، بالاضافة الى الدائرة المعلوماتية والمتطورة التي تجهز بها المرفأ وسنقوم قريبا باجراء عمل تجريبي لهذا الدائرة من خلال التداول الالكتروني، الأمر الذي من شأنه ان يسهل العمل واجراء للمعاملات".

وتابع: "لا ننسى المكتبة المتكاملة التي دشنت في هذا المرفأ، اشعر بالفخر بأن نكون نحن كوزارة سلطة وصاية على هذا المرفأ المهم، ونأمل ان تثمر المشاريع المقبلة اولاها قرضا طويل الاجل من البنك الاسلامي عبارة عن 86 مليون دولار وفي 19 شهر آب ستقدم العروض من اجل بناء جسور وصل بين المرفأ وبين الطرقات الموجودة ومن اجل استكمال الجزء الثاني من المرفأ والذي لا يقل اهمية وحيوية عن الجزء الاول".

وأمل نجار "ان تجد هذه المشاريع طريقها الى حيز التنفيذ ونحن نعتبر ان مرفأ طرابلس هو جزء اساسي من الامن الغذائي لا بل من الامن القومي للبنان. ونحن نعلم ان الشركات اختارت هذا المرفأ دون سواه. ونعلم ان غرفة التجارة والصناعة والزراعة برئاسة توفيق دبوسي قدمت مشروعا لتوسيع هذه المنطقة ابتداء من هنا وصولا الى مطار القليعات التي تتمتع بالاف الامتار المربعة والتي من الممكن ان يتم توسيع القدرة الاستعابية للمرفأ لما يقارب 10 ملايين حاوية".

وأضاف، "هدفنا ان تعمل مختلف مرافئ طرابلس بالتعاون مع بعضها البعض، وانا متأكد ان الحلم الكبير ان اطلق من طرابلس واعلن ان هذه المدينة هذ العاصمة الاقتصادية للبنان، ورغم ان هذا الحلم كبير الا ان تنفيذه سهل وخصوصا بعدما اتيت وزرت هذه المنطقة التي تتمتع بتربة قابلة وتمتلك كل الامكانات لتحقيق هذا الحلم والتطلعات التي توفر ألوف الوظائف الى الشعب الطرابلسي والشمالي واللبناني بمختلف طوائفه لان هذه المدينة هي مدينة السلام والعيش الواحد. من هنا اشكركم على استضافتنا".

وعن جولات الشغب التي يشهدها لبنان من بيروت الى طرابلس، قال نجار: "الامر مؤسف جدا وكلنا نعلم جيدا اننا كنا وما زلنا نمر بأزمة اقتصادية كبرى كانت بمثابة ارث للحكومة الحالية، ونحن نحاول جاهدين ان نقوم بكل ما يلزم لتخطي الازمات، الا ان ظهور وباء كورونا وضعنا ووضع العالم بضائقة اكبر، وصعب على لبنان حصوله على مساعدات. ومن المؤسف اننا ننتهج كشعب سياسة جلد الذات ونحن جميعنا نعلم ان كل مواطن في لبنان يعيش بأزمة ويشعر بالظلم، فلبنان كدولة تعتبر من اجمل الدول في العالم وأضلها، وفجأة نجده اليوم في القاع".

ورأى نجار أنه "نعلم جيدا ان ما يحدث هو ردة فعل طبيعية لما تعرضنا له من ظلم. ولكن لا اعتقد ان التعبير الحقيقي عن وجعنا ووجع الناس ان يكون عبر الاعتداء على الاملاك العامة والخاصة. فنحن بهذا الامر نزيد من مشاكلنا وتكبر الهوة التي نعيش فيها". داعياً "الجميع الى التعقل وتحكيم العقل وان نمد ايدينا لبعضنا البعض وان نؤمن بالنيات السليمة. وآمل ان يعطي الشعب الحكومة فرصة ان تسعى وتوفر ما نحتاج اليه ونعيد ثقة الشعب. ولا نخفي اننا في امس الحاجة الى المساعدة الخارجية من اجل ان نعيد لبنان السلام والامن والامان. وانا كمواطن مجروح انا معكم واشعر بالاهانة والظلم الذي نتعرض له كلبنانيين، الا ان الحلول لا يمكن ان تكون عبر التخريب".

وقال: "اما في ما يخص الشاحنات المعبأة بالمواد الغذائية، فهي من الخارج وانا ملزم حمايتها ومرت على مرفأ طرابلس بشكل رسمي وهي موجودة هنا في الوقت الحالي حتى نصل الى طريقة لاخراجها، وسبق لمنظمة الامم المتحدة ان اوضحت ان لبنان ليس سوى مرحلة ترانزيت لهذه الشاحنات، وبالتالي هي بضائع تأتي وتذهب الى سوريا مباشرة".

وأكَّد نجار أنه "من واجب الدولة حماية ثقة المنظمات بها عبر إمرار هذه البضائع الانسانية. ونحن نؤكد ان ما حصل هو عبارة عن سوء تفاهم ونحن نتفهم ان السبب وراء ما حصل هو الظروف الانسانية والمعيشية التي يمر بها المواطن اللبناني".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة