أشارت الوزيرة السابقة ندى بستاني في مؤتمر صحافي عقدته اليوم الثلاثاء حول معمل سلعاتا، إلى أنه "لا يمكن لشبكة النقل أن تحتمل هذه الكمية الكبيرة من الطاقة المنتجة في مكان واحد ومن هنا الحاجة إلى عدة معامل، حيث لا يوجد أرض إضافية مستملكة تابعة لكهرباء لبنان أو لوزارة الطاقة وفي معمل الذوق المساحة بأكملها مبنية ولا مكان كاف لبناء معمل جديد".
ولفتت بستاني إلى انه "اخترنا هذا الموقع تحديدًا في سلعاتا لأنه الأنسب فنياً وبيئياً والأوفر على الخزينة والمستندات موجودة".
وشرحت بستاني اسباب اختيار موقع سلعاتا وهي كالتالي:
"28000 متر مربع من موقع سلعاتا هو أملاك بحريّة ملك الدولة ولا يوجد كلفة لاستملاكها.
30000 متر مربع من الموقع سيتمّ ردمه والدراسة أثبتت ان كلفة الردم أقل بكثير من إستملاك الأراضي الخاصة، والمنطقة مصنفة صناعية وأكيد معمل الكهربا لازم ينعمل بمنطقة صناعية".
وتابعت، "يجدر التذكير بأن الوزير جبران باسيل كلّف سنة 2012 الاستشاري العالميPoten and Partners بإجراء دراسة لتحديد حاجة لبنان إلى محطات التغويز وتحضير دفاتر الشروط للتلزيم. حدد الاستشاري حاجة لبنان لمحطة واحدة مع خط غاز ساحلي ووافق الوزير باسيل وأطلق مناقصة FSRU واحدة في دير عمار".
وأكَّدت بستاني أنه "انتهت المناقصة وتم إرسال النتيجة إلى مجلس الوزراء، وقرر مجلس الوزراء اعادة المناقصة على أساس ثلاث محطات FSRU صغيرة بدَل محطة واحدة كبيرة مقابل المعامل الرئيسية التي تعمل على الغاز، وهي دير عمار وسلعاتا والزهراني. ولم تتحفظ اي من الجهات التي تعترض اليوم، حينها على هذا الموضوع".
وأضافت، "أوضحت اليوم ملف معمل سلعاتا بأكمله بالأرقام والوثائق والخرائط وباتت هذه المعلومات اليوم بمتناول الجميع. وأتمنى ألّا يتم التعامل بملف الكهرباء بشعبويّة لا بل بطريقة علمية بعيداً عن السياسة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News