أعلن المجلس الوطني للبحوث العلميّة في تقريره السنوي عن الحالة البيئية لمياه الشاطئ اللبناني، أن "هناك 17 موقعاً بحرياً صالحاً للسباحة من أصل 31 تم اخذ عينات منها على طول الشاطئ اللبناني وهي مواقع اثبتت الفحوصات المخبرية، انها قليلة التلوث البكتيري والعضوي، وتركيز البكتيريا البرازية أقل مما هو مسموح به، والحالة البيئية العامة لهذه المواقع هي جيدة الى جيدة جداً، وينصح بالسباحة فيها".
وبحسب المجلس الوطني فإن "المواقع الصالحة للسباحة هي : المنية/شاطىء الأحلام، طرابلس/ بجانب الملعب البلدي، الهري/ الشاطىء الأزرق، البترون/ الحمى، جبيل/ شاطىء البحصة الشعبي، جبيل/ الشاطىء الرملي، العقيبة/ مصب نهر ابراهيم، البوار/ شاطىء عام، الصفرا/ أسفيل شير الصفرا، الرميلة/ شاطىء هافانا، جونية/ شاطىء المعاملتين، الدامور/ شاطىء الدامور، بيروت / عين المريسة ( بين مرفأ الصيادين الجديد والريفييرا)، الجية/ مجمع بانجيا، الأولي/ شمال مصب نهر الأولي، صور/ شاطىء المحمية الطبيعية، الناقورة/ شمال مرفأ الناقورة.
أما المواقع الملوّثة بشكل كبير وهي 7 : عكار/ القليعات، طرابلس/ الميناء مقابل جزيرة عبد الوهاب، طرابلس/ المسبح الشعبي، الضبية/ جانب المرفأ، انطلياس/ مصب النهر، بيروت/ المنارة (أسفل منارة بيروت)، بيروت/ الرملة البيضاء.
إضافة الى 6 مواقع مصنّفة حذرة إلى غير مأمونة هي: أنفة/ دير الناطور، عمشيت الشاطىء الشعبي، الفيدرا/ تحت جسر الفيدرا، جونية/ المسبح الشعبي، صيدا/ شاطىء صيدا الشعبي/ الصرفند/ الشاطىء الشعبي".
ولفت المجلس الى أن "في موضوع صيد الأسماك فإنّ تحاليل المعادن الثقيلة أظهرت في كلّ من طرابلس والرملة البيضاء تركيزات أقل بأضعاف من التركيزات المأخوذة بالقرب من مطامر النفايات في "كوستابرافا" والجديدة وبرج حمود".
أما بالنسبة لتكاثر قناديل البحر فـ "إن أسبابه تعود الى الدورة البيولوجية للقناديل والى تزايد الملوثات العضوية التي تتغذى منها، كما ان انتشار النفايات الصلبة على سطح البحر تشكل عاملاً حاضناً لنمو وتكاثر القناديل.ومن المعروف ان القناديل تغزو تغزو المياه اللبنانية بين شهري تموز واب، ولكن منذ ما يقارب الخمس سنوات اصبحنا نشاهدها بكثرة في فصل الشتاء والربيع".
ونفى المجلس الوطني للبحوث العلمية "انتقال فيروس كورونا عبر مياه البحر الملوثة، وأكد في هذا الاطار:"سعينا لدراسة أثر جائحة "كورونا" على مياه البحر لكن أياً من الدراسات العالميّة لم تتوصل إلى تأكيد إمكانية انتشار الفيروس في مياه البحر أو إمكانية انتقاله إلى الكائنات البحرية الحية أو إلى مَن يمارسون السباحة أو الغطس".
وأضاف: "أما في ما يتعلق بمياه البحر فإن خصائص التخفيف والاذابة ووجود الملح بنسب عالية (39 غرام في الليتر) وحركة الامواج المستمرة وأشعة الشمس فوق البنفسجية من شأنها ان تفكك تركيبة الفيروسات كما سبق واكدته بحوث عالمية على انواع مماثلة لفيروس كورونا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News