المستشارة والأرجيلة

"ليبانون ديبايت"

في الوقت الذي تدعو فيه الحكومة اللبنانية القطاع السياحي الى جلب الدولار والعملة الصعبة الى البلد، تتخّذ وزارة الداخلية قرارات تشبه سياسة "النعامة التي تطمر رأسها بالرمال".
فقد اتخذ وزير الداخلية قراراً اليوم بوقف الأرجيلة في المطاعم في الأماكن المقفلة والمفتوحة من دون اجراءات في قطاعات أخرى مثل الاندية الرياضية والنوادي الليلية وغيرها من الأماكن التي باتت مكتظّة بالناس!.

ما يدفع إلى السؤال عن خلفيات ودوافع هذا القرار الذي علمت مصادر "ليبانون ديبايت"، انه اتى بإيعاز من المستشارة الحكومية "ب. خ" التي تحاول ربّما من خلاله إرضاء بعض من في القطاع الطبّي المتضرّرين من الأرجيلة.

وبعد الإطلاع على الملف، أشارت مراجع سياحية عديدة إلى التزام المطاعم والمقاهي بكل المعايير البيئية والصحيّة المفروضة عليها وأن هذا القرار من شأنه أن ينعكس سلبياً عليها ما يؤدي الى اقفال بعضها في وقت تؤمن هذه القطاعات فرص عمل لعدد كبير من الشباب اللبناني.

فيا حضرة المستشارة، أو تقفل كل القطاعات احترازياً أو لا داعي للاستثناء!

وتجدر الاشارة إلى أن السعودية والامارات والاردن سمحت بالأرجيلة في الأماكن المفتوحة رغم استمرار تسجيل إصابات بفيروس كورونا.