اقليمي ودولي

placeholder

عربي بوست
الثلاثاء 04 آب 2020 - 18:18 عربي بوست
placeholder

عربي بوست

تفاصيل تفشي كورونا في أكبر بؤرتين بسوريا

تفاصيل تفشي كورونا في أكبر بؤرتين بسوريا

تشهد المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري وتحديداً كبرى المدن السورية، العاصمة دمشق ومدينة حلب، حالة تفش واسع لفيروس كورونا بين المواطنين على نحو غير مسبوق.

وتقف المؤسسات الطبية في هذه المناطق عاجزة عن احتوائه والحد من انتشاره، ليتسبب بموت قرابة 30 شخصاً يومياً ودفنهم في مقابر مخصصة وسط تكتم إعلامي ورقابة أمنية مشددة.

نادر الرفاعي هو ممرض يعمل في أحد المشافي في العاصمة دمشق، قال لـ "عربي بوست" إن المشافي والمراكز الطبية في العاصمة دمشق مثل مشفى المواساة والمجتهد ومراكز طبية أخرى، تشهد وصول أعداد كبيرة بشكل يومي من المواطنيين تظهر عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا بعد تفشيه في عدد كبير من أحياء العاصمة دمشق وريفها.

ويتم عزل هؤلاء في أقسام خاصة ضمن هذه المشافي بعد التأكد من إصابتهم بالفيروس، وسط عجز تام عن تأمين المستلزمات الطبية وخصوصاً أجهزة التنفس الاصطناعية لهذه الأعداد الكبيرة من المصابين.

ولفت الرفاعي إلى أنه بشكل يومي يرد إلى المشافي قرابة 300 مواطن تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا.

لكن ثمة مشكلة أخرى تواجه المصابين، هي تأخر ظهور النتائج، إذ يضطر المصاب إلى مغادرة المشفى قبل ظهور النتيجة أو التحقق من إصابتهم، وغالباً ما تكون النتيجة هي الإصابة بـ "فيروس كورونا"، ليعود إلى منزله ويختلط مع باقي أفراد الأسرة والمجتمع سواء في الأسواق أو التجمعات، الأمر الذي ساهم أيضاً في ازدياد أعداد المصابين بالفيروس بين المواطنين.

وأوضح الرفاعي أن تراجع الكوادر الطبية عن القيام بواجبها الطبي السريع ساهم أيضاً بارتفاع أعداد المصابين في العاصمة دمشق.

يأتي ذلك بسبب خشيتهم من انتقال العدوى لهم، لاسيما وأن حوالي 30 ممرضاً أصيبوا في مشفى المواساة توفي منهم 3 ممرضين هم أدهم الكردي وجمعة القاسم وسارة ديوب، لعدم استجابتهم للعلاج، وتم دفنهم بطريقة أمنية بحتة بعد تعهد ذويهم بعدم تسريب أسباب الوفاة لأي جهة إعلامية أو تداولها في أماكن إقامتهم أثناء العزاء.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة