عمد بعض المحتجين في محيط مجلس النواب، على تحطيم وتكسير رافعة استخدمتها القوى الامنية لتعزيز الجدران الاسمنتية عند مدخل البرلمان.
ورشق المحتجون القوى الأمنية بالحجارة بعدما سيطروا على الرافعة.
وقد نجح المتظاهرون بإزالة العائق الحديدي المؤدي الى مجلس النواب في وقت بدأت فيه القوى الأمنية بإطلاق القنابل المسيلة للدموع في وجه المتظاهرين.
قنابل مسيلة للدموع في وسط #بيروت#أخبار_الساحة #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/JBro7yegSJ
— أخبار الساحة (@Akhbaralsaha) August 8, 2020
في غضون ذلك، أعربت قيادة الجيش عن تفهمها لعمق الوجع والألم الذي يعتمر قلوب اللبنانيين وتفهمها لصعوبة الأوضاع الذي يمر بها وطننا، لكنّها ذكّرت المحتجين بوجوب الالتزام بسلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدي على الاملاك العامة والخاصة، كما ذكّرت أيضاً أن للجيش شهداء جراء الإنفجار الذي حصل في المرفأ.
من جهتها، أكدت قوى الأمن أنها تتفهّم الغضب العارم للمتظاهرين، لكنّها طلبت منهم في الوقت عينه ضبط النفس والتعبير بشكل حضاري وسلمي بعيداً عن كل اشكال العنف والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وعدم التعرض لعناصرها الذين يقومون بواجبهم للحفاظ على الأمن والنظام.
وينظم عدد من المواطنين تظاهرة تحت عنوان "يوم الحساب في ساحة الشهداء"، تعبيرًا عن استيائهم وغضبهم من الطبقة السياسية.