نظم شباب المساجد بالتنسيق مع حراك مدينة صيدا، وقفة رمزية أمام قصر العدل صباح اليوم الإثنين، تحت عنوان "دماؤهم تستصرخ العدل".
وطالبوا بـ"تحقيق عادل مستعجل ومستقل وشفاف، لمحاسبة كل مسؤول يكشفه التحقيق في إنفجار مرفأ بيروت الكارثي"، رافعين شعارات دعت إلى "إستقلالية القضاء وتحريره من القرار السياسي والطائفي".
وأكّد أحد المشاركين الشيخ فادي رنو في كلمة له، أن "وقفتنا اليوم هي للتضامن مع كل لبنان، لدينا ما يفوق الـ250 شهيدا والـ5000 جريح وخسائر مادية تقدر بالمليارات ونحو ثلاثماية الف نسمة هجروا من منازلهم، وهناك أناس لا يعرفون من أين يأكلون ويشربون وذلك كله ينتظر التحقيق."
وقال رنو: "دخلنا اليوم في الإسبوع الثاني على وقوع الإنفجار، وما زلنا لا نعرف كيف ولماذا ومن؟"، مطالباً بـ"محاسبة كل المسؤولين الذين تعاقبوا منذ عام 2013 ولغاية اليوم على هذه الجريمة الكبيرة".
وإعتبر أن "المسؤول الاول والأساس هو النظام الطائفي والمحاصصات والمحسوبيات التي حولت البلد الى مزارع، يدخلون ساعة يشاؤون الى المرفأ يضعون المتفجرات وسط هذا المرفأ الحيوي المدني وفي قلب العاصمة بيروت سويسرا الشرق، هذا كله تداعيات تتأزم".
وختم رنو قائلاً:"القضاء العادل المستقل القيام بدوره في إجراء تحقيق شفاف، لنصل للحقيقة ونعرف من هو المجرم الذي ادخل البلد بهذا النفق".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News