اعتبر رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، أنّه "بعد تأخير في الدعوة للاستشارات، وفي مخالفةٍ للطائف وكأن بعض القوى السياسية تختبر مسبقا دستورًا جديدًا وبعضها ينادي به جهارة"، مُضيفًا "تحددت الاستشارات نهار الاثنين حياءً كون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيأتي الثلاثاء".
وأستشهد جنبلاط، بكلام رئيس الوزراء الفرنسي جان إيف لودريان، قائِلًا: "نعم لبنان كما قال الوزير Le Drian قابل للزوال اذا لم يتم الحد الادنى من الاصلاح".
وتابع جنبلاط في تغريدة ثانية، تابع "لذا لا يحق على اي جهة سياسية الاعتراض المسبق علي اي تسمية وكفى التهرب من الاصلاح ابتداء من قطاع الكهرباء وخفاياه المتشعبة".
وختم، "اما الانتخابات وفق القانون الحالي فلا قيمة لها كونها تجدد لنفس الطبقة الحاكمة، هذه نصيحة كون الاصلاح للبنان مثل المياه للسمك اذا غابت مات السمك ومات لبنان".
بعد تأخير في الدعوة للاستشارات ومخالفا للطائف وكأن بعض القوى السياسية تختبر مسبقا دستورا جديدا وبعضها ينادي به جهارة ،تحدد ت الاستشارات نهار الاثنين حياءً كون الرئيس الفرنسي سيأتي الثلاثاء.نعم لبنان كما قال الوزير Le Drian قابل للزوال اذا لم يتم الحد الادنى من الاصلاح pic.twitter.com/57U7xbmId3
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) August 28, 2020
وحذَّر رئيس الوزراء الفرنسي جان إيف لودريان أمس الخميس، من أن خطر اليوم بالنسبة للدولة اللبنانية هو "الزوال"، وجدّد الدعوة إلى الإسراع في اعتماد إصلاحات وتشكيل حكومة بدلا من تلك التي تواجه انتقادات شديدة بالتقصير العام، خاصة بعد انفجار مرفأ بيروت الذي أسفر عن مقتل حوالى 180 شخصا ودمر أحياء كاملة.
وأعلنت رئاسة الجمهورية في وقتٍ سابق اليوم الجمعة، على حسابها عبر "تويتر"، أنه "تم تحديد موعد الاستشارات النيابية يوم الاثنين المقبل، وتعد دوائر رئاسة الجمهورية جدول المواعيد ليعلن فور جهوزه".