نفّذت الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية بمشاركة الطلاب وأوليائهم اعتصاما قبل ظهر اليوم، في حديقة جبران خليل جبران أمام مقر الاسكوا في بيروت، جددوا فيه مطلبهم "بحق الطلاب بالتحويلات المصرفية وإقرار قانون الدولار الطلابي".
إستهل الاعتصام بكلمة الناطق بإسم الجمعية الدكتور أسعد الظاهر، قال فيها: "منذ سبعة أشهر وأكثر ونحن ننتقل من ساحة الى أخرى، ومن مقر الى مقر ومن مقابلة كتلة الى أخرى الى كل النواب والمسؤولين، رافعين قضيتنا الاساس، إقرار الدولار الطلابي على اساس سعر الصرف الرسمي 1515.
وأضاف، "نحن أمام الامم المتحدة، بكل ما ترمز ونحن كأولياء للطلاب اللبنانيين في الخارج نلفت النظر الا ان السيد يان كوبيتش المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان كان قد غرد بتاريخ 5 ايار 2020 مناشدا المصارف لحل مشكلة الطلاب اللبنانيين بالخارج. وكان بذلك سباقا للمسؤولين اللبنانيين. إننا في الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الاجنبية نشكر سعادته على هذه الالتفاتة. وقد توجهنا كجمعية برسالة لسعادته نطلب فيها منه ومن منظمة الامم المتحدة التدخل في هذا الموضوع عبر الضغط على السلطات اللبنانية لإقرار القانون المتعلق بهذه القضية وايضا العمل على مساعدة طلابنا في الخارج. ونحن نتوجه من هنا بالطلب للقاء سعادته اليوم قبل الغد للعمل على تحقيق موضوع هذه الرسالة".
وأكد الظاهر قائلاً: "من هذا المكان، نتوجه مجددا الى السلطة السياسية بالعمل بأسرع ما يمكن لحل هذه الازمة وذلك بدعوة مجلس النواب لإقرار مشروع القانون المعجل المكرر باعتماد الدولار الطلابي على اساس 1515 ليرة، كما أننا نعاود التأكيد بأن ما صدر من تعاميم من حاكم مصرف لبنان للمصارف والصرافين للتعامل مع قضيتنا بموجبها لم يكن لها أي أثر، لا بل كانت له آثار سلبية اذا ان هناك كما قيل تم استغلال هذه التعاميم لتمرير مصالح بعض النافذين والمحظيين. وهنا نعلن بأننا سنتقدم بإخبارات للجهات المسؤولة لكشف بعض العمليات المشبوهة التي تمت على حساب ابنائنا واستغلالا لأوضاعهم. كما يستغل كل شيء في هذا البلد".
وألقى الطالبان بول الخوري وتسنيم جهاد العبدالله كلمة باللغتين الانكليزية والعربية جاء فيها: "بإسم جبران خليل جبران وحسن كامل الصباح ورمال رمال ومايكل دبغي، وباسم آلاف الطلاب العظماء من بلدنا الذين رفعوا اسم لبنان في جامعات العالم، بإسم كل طلاب وطالبات لبنان في الجامعات الأجنبية الذين لم يجدوا مقاعد لهم في جامعات بلدهم بسبب عجز وتقصير الدولة، نحن طلاب لبنان لن نقبل بإذلال أهلنا أمام الصرافين والمرابين الذين يسرقون تحويلاتهم علنا، ولن نقبل بأن يحمل أهلنا مسؤولية عجز الدولة المفلسة والمنهوبة وانتم تمنعون يا أصحاب القرار إرسال مصاريف وأقساط الجامعات فقط لأن حاكم مصرف لبنان وأصحاب المصارف ووزارة المال ومجلس النواب والحكومة، لم يتجاوبوا مع حقنا في متابعة تحصيلنا الجامعي".
وبإسم هؤلاء الطلاب جميعاً نناشد الامين العام للامم المتحدة السيد غوتيريش والمنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان السيد يا كوبيتش أن "يعتبروا أن وضعنا الانساني يستدعي التدخل العاجل من قبلهم لدى الدولة اللبنانية التي اهملتهم بالتواطؤ مع المصارف، ونطلب من جانبكم الضغط على الطبقة الحاكمة للمساعدة في إقرار اقتراح قانون الدولار الطلابي في مجلس النواب لمساعدة الطلاب في الخارج وتطبيقه أيضا بإشرافكم بعيدا عن السرقة والفساد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News