بحث وتحري

الثلاثاء 08 أيلول 2020 - 16:41

الشائعاتُ تُلاحق نَقل عواد الى جونية... أينَ المُخالفة؟

الشائعاتُ تُلاحق نَقل عواد الى جونية... أينَ المُخالفة؟

"ليبانون ديبايت"

في إطار التشكيلات الادارية في التنظيم المدني التي يقوم بها وزير الاشغال العامة والنقل ميشال نجار، جرى نقل المهندسة جوزيت عواد الى مركز جونية، وبالرغم من أن الامر لا يعدو كونه تطبيق لقرار مجلس شورى الدولة، وانسجاماً مع قرار االطعن الذي أصدره بعد ان كان تعيين عواد في كسروان مخالفاً للقانون، جرى تصوير الامر وكأنه ارتكاب مخالفة، اذ عمد البعض الى اطلاق الشائعات والمبالغة في تشويه صورة المهندسة عواد وفتح ملفات قديمة تعود الى ما قبل العام 2009 على خلفية خطأ تقني يرتكبه اي مبتدئ حيث اقتصر حينها الامر على اقتطاع يومين وفي مرة اخرى 5 ايام من راتبها.

وقضية عواد تعود الى قرار تعيينها من قبل الوزير السابق غازي زعيتر في كسروان وجرى وقتذاك الاعتراض على ذلك باعتباره مخالفة قانونية وتم رفع الاعتراض الى مجلس شورى الدولة الذي بتّ بالامر واصدر قراره بنقلها، وهو ما قام بتصحيحه ايضا الوزير نجار.

ليس بغريب في بلد يعاني ما يعانيه من فساد أن يغلب فيه منطق اللامسؤولية ورمي التهم جزافاً، والتعمية على الحقائق... وهل يستحق نقل موظف تطبيقاً للقانون وبقرار من أعلى سلطة ادارية كل هذه الضجة واثارة الاخبار الملفقة!؟

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة