اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الخميس 24 أيلول 2020 - 15:39 العربية
placeholder

العربية

دولٌ أوروبيّةٌ تستدعي سُفراء إيرانيين

دولٌ أوروبيّةٌ تستدعي سُفراء إيرانيين

وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، الانتقادات التي وجهها عدد من الدول الأوروبية لأوضاع حقوق الإنسان في إيران واحتجاز مزدوجي الجنسية بـ"التدخل" في الشؤون الداخلية.

وقال خطيب زادة لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، الخميس، إن "التسييس والانتقائية من قبل الولايات المتحدة وبعض الحكومات الأوروبية وجهتا أكبر ضربة لمبدأ حقوق الإنسان".

كما انتقد الدول الأوروبية لعدم ردها على العقوبات الأميركية القصوى ضد إيران، قائلا إنها "تغذيها عمليا بتقاعسها".

وجاءت تصريحات زادة بعد أن استدعت بريطانيا وألمانيا وفرنسا، في خطوة مشتركة، السفراء الإيرانيين في لندن وبرلين وباريس للاحتجاج على اعتقال مواطنيهم و"المعاملة السيئة للسجناء السياسيين".

وانتقدت الخارجية البريطانية بشدة خلال رسالة الاحتجاج التي قدمتها للسفير الإيراني في لندن، حميد بعيدي نجاد، ونُشرت نسخة منها في صحيفة "الغارديان"، ما وصفته "بتصعيد الإجراءات ضد مزدوجي الجنسية المسجونين في إيران، وأوضاع السجناء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان".

ويُذكر أنه خلال الأسابيع الأخيرة، أثار إعدام نويد أفكاري، العضو السابق في فريق المصارعة الوطني الإيراني، وكذلك معاملة نسرين ستودة، المحامية والناشطة الدولية في مجال حقوق الإنسان، ردود فعل دولية واسعة.

وخلال الأيام الأخيرة، كانت هناك تقارير عن احتمال عودة نازانين زاغري-راتكليف، وهي إيرانية بريطانية مزدوجة الجنسية، إلى السجن لإعادة محاكمتها بتهم جديدة بعد الإفراج عنها مؤقتا بسبب جائحة كورونا.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة