اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الاثنين 09 تشرين الثاني 2020 - 09:21 الحرة
placeholder

الحرة

"إن غادر البيت الأبيض"... وجهة ترمب المُقبلة

"إن غادر البيت الأبيض"... وجهة ترمب المُقبلة

توقعت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن يعود الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في حال مغادرته البيت الأبيض، إلى عالم الأعمال، فيما ستعيد أسرته نشاطها بالدرجة التي كانت عليها قبل انتخابات عام 2016.

وكانت وسائل إعلام أميركية قد أعلنت فوز خصم الرئيس الأميركي، جو بايدن، في الانتخابات الأميركية، تزامنا مع استمرار عد أصوات الاقتراع البريدي، ومع دعاوى قضائية رفعها ترامب للتشكيك بالنتائج التي يزعم بأنها "مزورة".

وقالت الصحيفة إن ترمب قد يعود إلى مهنته القديمة في التلفزيون، لكن مع التركيز على الأمور السياسية هذه المرة، بينما ستبحث العائلة عن صفقات في الخارج في مجال الفنادق ونوادي الغولف وهو المجال الذي جلب لـ"مؤسسة ترمب" أرباحا كبيرة قبل دخوله البيت الأبيض.

وتشير الصحيفة إلى المتاعب المالية التي واجهت أسرة ترمب بعد توليه الرئاسة، إذ تظهر سجلاته الضريبية تعرضه لخسائر مالية كبيرة، بينما تقول عائلته إنها خسرت عشرات الصفقات المحتملة في جميع أنحاء العالم، وقد عبر ترمب مرارا عن الخسائر التي تكبدها بسبب توليه الرئاسة.

وبعد أن تخلت الأسرة عن إبرام صفقات تجارية بعد أن أصبح رئيسا للبلاد خشية "تضارب المصالح"، لم تكون "منظمة ترمب" مقيدة ، في حال تولى بايدن الرئاسة، ومن المتوقع أن تسعى لإبرام صفقات فندقية وأعمال أخرى في المستقبل، بحسب أشخاص مطلعين على المسألة نقلت عنهم نيويورك تايمز.

وفي حال رحيله عن البيت الأبيض، سيكون بمقدور الأسرة إعادة استخدام اسم "ترمب" كعلامة تجارية في العديد من الصفقات التي خسرتها أثناء رئاسته، مثل الصين وإسرائيل وأميركا الجنوبية، وستكون تلك "أسرع طريقة لجمع الأموال لمؤسسة ترمب" بحسب التقرير.

وقد تحتاج الأسرة إلى خطة جديدة لتجنب أي تضارب في المصالح إذ ترشح ترمب مجددا في انتخابات عام 2024، وهو ما يمثل أيضا تحديا آخر، وفقا للصحيفة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة