قضيّة "دباجة"... قطعُ طريقِ ضهر البيدر

رغم الطقس البارد والممطر قطع أهالي منطقة البقاع الغربي وأقارب المخطوف عدنان دباجة طريق ضهر البيدر، أمام حركة السير، مطالبين بالإفراج عن دباجة.

وكان دباجة وهو من بلدة القرعون، قد خُطف من قبل مجهولين اعترضوا سيارته على طريق كفريا في 17 تشرين الثاني الحالي، وخطفوه من دون أن تعرف وجهتهم، وهي المرة الثانية التي يقطع فيه أقارب دباجة طريق ضهر البيدر بعد قطع طريق شتورا أول أمس.

وناشد المحتجون بإطلاق سراح دباجة والأجهزة الأمنية القيام بدورها بملاحقة الخاطفين وبالإفراج عن إبنهم دباجة.

وخلال الإعتصام تحدث خليل دباجة شقيق المخطوف، وقال: "نحن اليوم جينا لنرفع الصوت ونسمع القوى المعنية المسؤولة عن هذا البلد، أخي أصبح له عشرة أيام مخطوف ولا نعرف عنه شيء".

وأضاف: "هذا لا يكون أن مجموعة زعران تحكم البلد ومصير أهله، وأناشد رئيس مجلس النواب نبيه برّي، لأنه صمام هذا البلد وأناشد قيادة حزب الله الذي ساعدونا بالماضي وعملوا على إطلاق سراحه سابقاً وأنتم منهم اليوم مساعدتنا".