تساءل تقرير لصحيفة "جيروزوالوم بوست" عن مدى الحماية التي يمكن أن يوفرها لقاح كورونا المرتقب لمتعاطيه، وذلك بعد وفاة إسرائيلي (74 )، الأربعاء الماضي، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد مرتين.
وتوفي الرجل السبعيني، بعد ثلاثة أسابيع من إصابته الثانية بكورونا، ذلك الأمر دفع الأطباء في مركز شيبا الطبي إلى إجراء إختبارات على دمه لفحص الأجسام المضادة، ومعرفة ما إذا كانت الإصابة ناجمة عن فيروس كورونا كامن في دمه قبل أن ينشط مجدداً، أم أن "ما حدث كان بالفعل إصابة ثانية".
يشار إلى أن هناك عدة لقاحات لكورونا قيد التجارب وأخرى حصلت على إذن الاستخدام الطارئ، أبرزها لقاحا فايزر وموديرنا.
وأصبحت بريطانيا، الأربعاء، أول دولة في العالم توافق على إستخدام لقاح فايزر- بايونتاك المضاد لـ "كورونا"، وقالت إنه "سيتم طرحه مطلع الأسبوع المقبل".
ويرى خبراء أن "من السابق لأوانه تحديد فترة الحماية التي يوفرها لقاح كورونا، بحكم أن المرض حديث".
وقال بروفيسور تال بروش، رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى سامسون أسوتا أشدود، للصحيفة الإسرائيلية إن الأمر يندرج تحت ثلاثة سيناريوهات:
الأول، وهو الأكثر تفاؤلاً، أن يوفر اللقاح مناعة لفترة طويلة دون الحاجة إلى جرعة معززة، أو أن ينتج اللقاح أجساماً مضادة تركيزها يتضاءل مع الوقت، مثل لقاح الجدري الذي يتطلب إعادة الجرعات بين ثلاث إلى 10 سنوات، مع انخفاض المناعة.
السيناريو الأخير وهو الأقل تفاؤلاً، أن يوفر اللقاح مناعة تتلاشى في غضون عام، كما هو الحال مع الإنفلونزا الموسمية، بسبب تحور الفيروس.
وفي الأشهر الأولى لإنتاج لقاح كورونا ستكون الجرعات بالملايين وهي أقل بكثير من الطلب العالمي، لذلك بدأت الحكومات في جميع دول العالم، في إنشاء القوائم بالأشخاص الذين سيكون لهم أولوية في الحصول على لقاح كورونا، مثل الأطباء وكبار السن.
وبحلول، مساء الخميس، تجاوز عدد المصابين بالفيروس حول العالم 56 مليون شخص، فيما بلغ عدد الوفيات أكثر من مليون ونصف حالة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News