المحلية

الاثنين 07 كانون الأول 2020 - 13:47

"الحَظر" يحاصرُ اللبنانيين... عملياتٌ أمنيّة واغتيالات!

"الحَظر" يحاصرُ اللبنانيين... عملياتٌ أمنيّة واغتيالات!

"ليبانون ديبايت"

عادت الهواجس الأمنية لتحكمَ يوميات اللبنانيين من جديد، وكأنه لا يكفي المواطن "المعتر" شبح الجوع الذي يلاحقه حتى يتربص به الموت في تحركاته. والحظر هذه المرة ليس بسبب تفشي كورونا والحذر من العدوى انما خوفاً من موجة اغتيالات متنقلة وتفلّت أمني!

وتتقاطع المعلومات بين ما عرضه رؤساء الأجهزة الأمنية ورفع درجة جهوزيتها مع تحذيرات خارجية نبّهت من الانزلاق الى الفوضى، فهل هناك فعلاً تهديدات أمنية تطال سياسيي الصف الاول بغرض قلب الاوضاع وتأزيمها أكثر وما هو مصدرها ولمصلحة مَن؟

من جهة اخرى، تتبنى أوساط مراقبة "نظرية "التهويل الامني" بغرض حرف الانظار عن تشكيل الحكومة الانقاذية، رغبة بالتأجيل والمماطلة بانتظار تليين المواقف، وحتى توظيفها كآلية لقيادة فترة انتقالية تدفع نحو تعويم حكومة حسان دياب المستقيلة وتفعيل دور المجلس الاعلى للدفاع".

النائب وزير الدفاع السابق فايز غصن، أكد في اتصال مع "ليبانون ديبايت" ان هذه المخاوف ربما كانت جدية بالفعل نتيجة معطيات أمنية متوافرة للاجهزة، أضف الى ان هناك اجواءً تخلق هذه المخاوف، خاصة في ظل غموض الواقع الخارجي المحيط بلبنان".

ولم يستبعد غصن التفلت الامني الذي قد ينجم نتيجة التحديات الاقتصادية وارتفاع نسبة الفقر والتراجع الكبير للحياة الاقتصادية وصولاً الى توقّفها، وسأل "أليس الفقر والجوع يولد الجريمة والفوضى في هذا الزمن الرديء؟".

ما هو المطلوب في ظل هذه الاوضاع المشحونة بالمخاوف الامنية والاجتماعية والانتشار الكثيف للسلاح ؟

أجاب غصن: "لا يمكن الركون في هذه المحنة التي يمر بها البلد والظروف العصيبة سوى الى المؤسسات الامنية التي تقوم بواجباتها والمطلوب منها البقاء على جهوزية عالية في هذه المرحلة، حتى تنقشع الرؤية محلياً وخارجياً".

وحول الامل بولادة حكومة وشيكة، لم يبد عضو التكتل الوطني النائب فايز غصن اي تفاؤل في هذا الاطار، مؤكداً انه "في كل مرة تصل الامور الى الحلحلة تولد عقد جديدة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة