استغربت مصادر الخارجية اللبنانية، لـ "المركزية" تصريح الناطق بإسم اليونيفل بشأن ما حصل في بلدة كوثرية السيادة التي تقع خارج نطاق قطاع جنوب الليطاني ودخول القوات الدولية إلى البلدة غير منسق مع الجيش اللبناني، مؤكدة أن أحدا من عناصر اليونيفل لم يتعرض بأذى وكذلك آلياتها، خلافا لما ما أشيع.
وكشفت المصادر، عينها تبلغها من "الجيش اللبناني أن المعدات كافة قد أعيدت إلى اليونيفل".
وتساءلت مصادر الخارجية، أنه "لم تستمر اليونيفل بدخول البلدات من دون التنسيق المسبق مع الجيش بالرغم من إصرارنا على أهمية هذا التنسيق, مشددة على إن المطلوب هو التنسيق المشترك بين الجيش اللبناني وقيادة اليونيفيل لجلاء هذه المسألة ورفع تقرير مفصل عما حصل، لتكون وزارة الخارجية على اطلاع بدقة على كل ما صدر".
ونهار السبت الفائت، أوضح الناطق الرسمي بإسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، في بيان أن "مجموعة كبيرة من المدنيين أوقفت في 4 كانون الأول، قافلة لليونيفيل في قرية كوثرية السياد في جنوب لبنان، في أثناء عودتها إلى قاعدتها في منطقة عمليات اليونيفيل, وأخذ المدنيون معدات وأجهزة الدورية".
وقال: "حضرت القوات المسلحة اللبنانية إلى المنطقة، وبعد أن سيطرت على الوضع، تمكنت قافلة اليونيفيل من مغادرة القرية، على الرغم من عدم إعادة المعدات إلى قوة حفظ السلام".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News