المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأحد 14 آذار 2021 - 13:10 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

باسيل: إسرائيل تريد فرض تطبيع "مُصطنع"

باسيل: إسرائيل تريد فرض تطبيع "مُصطنع"

إعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في المؤتمر الدولي للتيار أن "اسرائيل تفهم لغة الحرب ولا تفقه معنى السلام الحقيقي، وتريد فرض تطبيع مصطنع بقوّة الخارج وتحت ضغط الأزمات، لكنّ هذا لن يؤدّي الاّ لمزيدٍ من الكراهية والعدوانية ويجعل السلام بعيد المنال, وحده لبنان القوي، أمنًا وإقتصادًا، قادر على صنع السلام العادل والدائم والشامل مع إسرائيل".

وقال: "على قاعدة أن الحق شرط للسلام، نؤكّد حقّ الشعب الفلسطيني اللاجئ بالعودة الى أرضه, وعلى القاعدة نفسها، نعمل من أجل عودة النازحين السوريين الى وطنهم مع التمييز طبعاً بين اللاجئ الذي لا تسمح له اسرائيل بالعودة، والنازح الذي تسمح له دولته في سوريا، بينما تعاكسه بعض الظروف والدول".

وأضاف باسيل, "لا نقبل، ولا يمكن للبنان أن يدمج في مجتمعه لا اللاجئين ولا النازحين, فلا دستوره ولا نسيجه الإجتماعي ولا موارده الإقتصادية ولا كثافة سكّانه تسمح بهذا التوطين
لبنان هو بلد التوازنات وأي إختلال في توازنه يضرب تنوّعه ويسقط هويته, عودتهم اللاجئين والنازحين شرط وجودي للبنان، وعدمها مانعٌ للسلام مع إسرائيل ومولّد للحرب معها، ومانع لاستقرار العلاقات المميّزة والمتوازنة التي نريدها مع سوريا".

وتابع: "التيار يريد تحصين لبنان في وجه أي عدوان من اسرائيل او من الجماعات الارهابية، ويعتبر الجيش اللبناني صاحب المسؤولية الأولى في الدفاع عن الحدود والوجود, وعلى التيار مواكبة التغيّرات والصمود لاجتياز مطبّاتها والإفادة من انفراجاتها بهدف تأمين حضوره بما يمثّل ومن يمثّل في رسم مستقبل لبنان والمنطقة".

وإعتقد باسيل أن "لبنان يجب ان يكون صاحب الدور الريادي في تأطير المساحة المشرقية، حيث انّ مشرقيّتنا هي دعوة مفتوحة للسلام بين الشعوب، وليست أقليّات تتصارع بل خصوصيّات تتكامل".

وقال: "يريد التيار الاتفاق بين اللبنانيين على مفهوم واحد هو عدم انغماس لبنان في قضايا لا ارتباط له ولمصالحه بها، بل تأتي عليه بالضرر دون اي فائدة، دون ان يعني هذا المفهوم الغاء دوره او حياده عن القضايا التي تطاله وتضرّ بمصلحته او تلك المتعلّقة بالصراع مع اسرائيل".

وفي السياسة، أكد أن "التيار متشدّد من جهة، لناحية الخصوصية والكيان، ومتشدّد من جهة مقابلة، لناحية الانفتاح والقبول بالآخر، وتبقى "اللبنانيّة" ما بين الحدين رابطة الانتماء المتنوّع لمكوّناته والمتفاعل مع محيطه المشرقي والعربي ومع العالم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة