"ليبانون ديبايت"
تعرّض الشيخ كمال الأشقر لحادث تصادم على أوتوستراد جديتا، طريق ضهر البيدر، منذ حوالي الشهر تقريباً. واتّهم المغنّية لمى شريف بأنها هي التي كانت تقود السّيارة مسرعة.
ويؤكّد الأشقر في حديث عبر "ليبانون ديبايت"، أنّ "والد لمى شريف طلب منه تغيير إفادته في مخفر الشرطة والقول أن شقيقة لمى التي صدمته، في حين أنه متأكد من أن لمى هي التي كانت تقود السيارة، وصديقتها ماريان (الراقصة على تيك توك) كانت بجانبها".
وتابع: "كنتُ أقود بشكل طبيعي على طريق ضهر البيدر، وفجأة رأيتُ سيارة مسرعة أمامي، فصدمتني وهربت. ولم أجد حولي إلّا الناس وسيارة عسكرية، على الأرجح أنها هي التي أخافت لمى، ما أجبرها أن تعود لتعطني رقمها، وتأكدتُ أنها هي لمى شريف، الفنانة التي لم تُكلّف خاطرها أن تتصل بي إتصالا واحداً لتطمئن".
وأضاف: "قبل خروجي من المستشفى بعد أول عملية، أرسلت شابا ليصوّرني فيديو وأنا أقول لها شكرا لك "ما يقى بدي منك شي" كـ تبرئة ذمة، ولكنني حتماً رفضت كونَ الطريق بيني وبينها طويل في المستشفى. وفي اليوم الثاني اتصل بي والدها علي شريف، وطلب مني أن أذهب معه إلى المخفر لأقول أن شقيقة لمى التي كانت تقود، لا لمى".
بدوره، يقولُ المحامي يامن نكد في حديث عبر "ليبانون ديبايت"، إنه "عندما طلب والد لمى شريف تغيير الأقوال في المحضر، نصحتُ الأشقر بعدم الدخول بهذه المتاهات، باعتبار أن الموضوع فيه تحريف بالإفادات". وبعد تهرّبه من تكاليف العملية الثانية، قررتُ أن أتواصل معه، فبادرني بـ"بلوك"، وعلى الأثر قررتُ أن أرفع عليه دعوى بتهمة تزوير وإفادات كاذبة"، لافتاً إلى أنه "لدينا تسجيلات تثبت ذلك".
من جهته، أكد علي شريف والد المغنية لمى شريف أنهم كعائلة لم يتبلّوا على أحد، معتبراً أن "السيد كمال الأشقر يعمد على ابتزازهم، فقط لأنهم عائلة لمى شريف، وقال لنا: بنتك فنانة بتقبض مصاري"، مشدّداً على أن "شقيقة لمى هي التي كانت تقود السيارة، ولمى تدخّلت لمساعدتها".
وفي التفاصيل، قال شريف، في حديث عبر "ليبانون ديبايت"، إن "ابنته كانت في طريقها إلى زحلة، وأثناء تجاوزها لفان على أوتوستراد جديتا، فاجأها شاب على دراجة نارية يسير بعكس السير ومن دون طاسة على رأسه ولا دفتر قيادة، وحصل التصادم. وعلى الأثر، نقلته إلى مستشفى شتورا، لكنّه رفض طالباً نقله إلى مستشفى تل شيحة، حيث يكون طبيبه، وهذا ما حصل".
وتابع: "قمتُ ببيع سيارتي لتسديد نفقات العلاج، ودفعنا حوالي 40 مليون ليرة، وأجرينا له العملية التي طلبها له الإطباء بعد الكشف عليه وتصويره، واتّصلت به وقلت له عند خروجك من المستشفى يكون دورنا قد انتهى، لكنّه عاد ليبتزنا هو ومحاميه، الذي استخدم أسلوب التهديد معنا، بعد أن قمنا بأصلنا وإنسانيّتنا"، لافتاً إلى أنهم اتّصلوا منذ يومين على المستشفى، وتأكدوا من أن لا داعي لإجراء العملية الثانية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News