"ليبانون ديبايت"
بعد تفشي فيروس كورونا، وهجرة الأطباء، وتفلت سعر الصرف، وارتفاع الكلفة ونفاد المستلزمات الطبية، يقف القطاع الصحي في لبنان على شفير الإنهيار.
وبعد أن نشأت "منافسة شريفة" بين صناعة الأدوية المحلية والأجنبية، فُقد "المستورد" والمحلّي في خطر. وفي السياق، تُؤكد مديرة العلاقات الخارجية لشركة الأدوية اللبنانية "ألغوريثم" جومانا جابر، في حديث عبر "ليبانون ديبايت"، أن "المصانع الوطنية للدّواء تواجه صعوبات ضخمة، نتيجة الوضع الاقتصادي المزري، وانهيار العملة الوطنية".
ولفتت إلى أن "المصرف المركزي يدعم المواد الأوليّة للدواء فقط، والّتي تشكّل نسبة لا تتراوح أكثر من %25 و30% من مجمل كلفته".
وقالت جابر: "في الفترة السابقة، زاد الطلب كثيراً على الدواء المحلّي، وتمكّنا من تلبية الصيدليّات والمرضى عبر زيادة الإنتاج، لكن في ظل إرتفاع سعر الدولار الهيسيتري، نُطالب الدولة بضرورة إيجاد حلول ومساعدة المُصنّع الوطني، وإلّا فقطاع الأدوية سيكون بخطرٍ كبير، لأنّ الوضع لا يبشّر بالخير".
من جهة أخرى، أكدت أن "إنتاج الدواء يخضع لمعايير عالميّة، ونحن تخطّينا مرحلة بناء ثقة المواطن بالدواء المحلي، في ظل فقدان عدد كبير من الأدوية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News