"ليبانون ديبايت"
أقفل عدد من المحتجين عند منتصف ليل الاثنين، المسلك الغربي لأوتوستراد زوق مصبح مقابل كنيسة مار شربل، احتجاجاً على الأوضاع الإقتصادية المهترئة، وارتفاع سعر صرف الدولار.
لكن وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة، تدخلت سريعا لإعادة فتح المسلك أمام حركة السير، فحصل إشكال مع المحتجين ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص بجروح تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة.
وقال أحد المصابين، وهو يُعاني من حالة صحية دائمة، في حديث عبر "ليبانون ديبايت": "أقفلنا الطريق احتجاجاً على الأوضاع، ولكننا تفاجأنا بالأسلوب العنيف الذي استخدمه عناصر الجيش اللبناني معنا أمس، فعمدوا على دفعنا وضربنا وشتمنا كأننا أعدائهم".
وتابع: "تعرّضتُ لضربة قويّة على رجلي، نُقلت على أثرها إلى المستشفى، أمّا الدّراجة النّارية الّتي كانت بحوزتي، الّتي أتنقّل بها للذهاب إلى عملي، فقد حطّمها عناصر الجيش، وأصبحتُ بلا عمل".
ويبقى السؤال، إلى متى ستبقى سياسة القمع رفيقة درب اللبنانيين حتّى وهم يحتضرون من الجوع؟ وهل إقتراح إعطاء مليون ليرة على 6 أشهر للعسكريّين قسّى قلوبهم حتّى قبل إقراره؟
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News