إستقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، من بعد ظهر اليوم السبت في قصر بعبدا رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، وبحثا في آخر المستجدات.
وقال جنبلاط بعد لقائه عون: "طلب مني الرئيس عون أن أقابله ولبّيتُ الدعوة، وعلى الجميع تجاوُز الماضي والحساسيات، فالبلاد لا تتحمّل".
وأضاف، "الأرقام لم تعد مُهمّة، لا تنتظروا أي شيء من أي دولة سوى المبادرة الفرنسية ولا نستطيع أن نطلب منهم مزيداً من الإهتمام إذا نحن كنا في هذه الحال".
وأكّد جنبلاط، أنه "وصلنا إلى الجمود المطلق وسط الإنهيار الإقتصادي والجوع دقّ أبواب الناس، وأهم نقطة في السياسة الداخلية هي التسوية وما من أحد يلغي الآخر، فالتسوية ضرورية وهذا الكلام ليس موجّهاً إلى أحد ولا أتوسط لأحد، ولستُ مكلّفاً من أحد لنقل هذا الكلام، وهذا رأيي".
وأردف قائلاً: "ليس لدي مطلب درزي، ولنترك الأمور الكبرى ونعد إلى الوضع الداخلي ونعالج كورونا والوضع الاقتصادي وضبط الدولار والحدود".
ثم دار حوار بين جنبلاط والصحافيين، فسئل على أي أساس هذه التسوية، وعما إذا كانت برفع عدد أعضاء الحكومة، فأجاب: "أنا قلت التسوية. فإما على 18 أو التسوية على غير 18".
وسئل عما إذا كنا نعود الى طرح 18 إضافة الى 6 أقطاب، فأجاب: "لم أسمع بهذا. ثم هل هناك بعد من أقطاب في البلد؟ القطب الأساسي الآن هو كورونا الذي يستفحل في كل مكان".
وعما اذا كان بالأمكان توقع حل في الساعات المقبلة، أجاب: "لا يمكنني أن أعطي أي شيء إضافي. لقد حددت مهمتي وكان كلامي واضحا جدا وصريحا مع الرئيس عون. وهمنا كان دائما وسيبقى العلاقات بين التيار الوطني الحر والحزب الاشتراكي وبعض شريحة من المواطنين المتأرجحة نتيجة تصريحات من هنا وهناك، كلنا نتحمل مسؤولياتها. ولا بد من وضع آلية للخروج من التشنج لأن مشاكل البلد أكبر".
وسئل عما إذا كان سيسعى لتفعيل ندائه للتسوية، فأجاب: "أكثر من ذلك، كلا. مهمتي تقف هنا. وهذا ندائي. وإذا لم يسمع ماذا يمكنني أن أفعل".
وعما إذا كان ينصح بلقاء بين الرئيس المُكلّف سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، أجاب: "هذه كانت نصيحة الموفد الفرنسي باتريك دوريل عندما رأيناه آخر مرة منذ أشهر".
وسئل عما إذا كان الأمر يستدعي قيام حوار وطني، وهل أن الأرقام غير المهمة تنطبق على الحقائب الدرزية، فأجاب: "ليس لدي مطلب درزي. أما الحوار الوطني، فلكي نتحاور على ماذا؟ هل نبدأ به مجددا ونعود لنطرح الأمور التي لا يمكن ترجمتها في الوقت الحاضر. دعونا نترك الآن الأمور الكبرى ولنعد الى الوضع الداخلي، من كورونا الى الوضع الاقتصادي وضبط الحدود، وضبط الدولار الذي، بأعجوبة، يبلغ 15000 ثم يعود ليبلغ 10000. هناك شيء ما غريب. دعونا من هذه الأمور".
ورداً على سؤال عن نصيحة السيد حسن نصرالله لجهة قيام حكومة تكنوسياسية، أجاب: "دعوني بطرحي لكي نلتقي، وعندما تسير التسوية ساعتها نرى كيف".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News