أبعاد الخلاف بين الأسمر والمؤسسة العسكريّة!

"ليبانون ديبايت"

لَمْ يَكن إعتذار أمين عام المجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمود الأسمر عن حضور إحتفال عيد لاستقلال، لِمرض أو لأسباب شخصيّة كما حاول البعض أنْ يُروِّج، حيث يزعم اللواء الأسمر "وفق مصادر مُقرّبة" أن "قيادة الجيش تهمش الطائفة السنيّة داخل المؤسسة العسكرية وتتقاعس عن إنجاز التعيينات في المراكز التي تفرغ وتعود إلى الطائفة السنية تحديداً، مُضافاً إليه التمييز الذي يتعرَّض له العناصر من الطائفة السنية بحسب إدّعاء "المصادر المُقرّبة".

وتلفتُ المصادر أنّ "اللواء الأسمر يُسجِّل شبه تمرِّد على سياسة القيادة، وقد جاء توقيف مدير مكتبه "ر.ط" على يد مخابرات الجيش وإقتياده إلى وزارة الدفاع ليصبَّ الزيت على النار ويؤجِّج الخلاف المُستتر، رغم الشبهات العديدة التي تدور حول مدير مكتب الاسمر من فساد وسمسرات وتشبيح بإسم اللواء، مع العلم أنّ "ر.ط" مدني ولا يَملك صفة عسكريّة".