قال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله خلال احتفال مؤسسة الجرحى في حزب الله في "يوم الجريح المقاوم", اليوم الثلاثاء: " إذا كنتم تريدون إرضاء أمريكا فلن تستطيعوا ذلك لأن لا حدود لمطالبها".
وأضاف,"الخضوع للاملاءات الأميركية لن ينقذ لبنان بل سيزيد من مصائبه".
وتابع, "كان من مصلحة لبنان أن يمتنع عن التصويت في الأمم المتحدة ولكن لبنان صوت ضد روسيا".
وأشار نصرالله أنه, "من المؤسف أن البيان الرسمي اللبناني الذي صدر باسم وزارة الخارجية اللبنانية ذهب إلى السفارة الأميركية والسفارة عدلت عليه ما يعني أن هذا البيان مكتوب من قبل السفارة الأميركية فهل هذه هي السيادة؟".
ورأى أنه, "المطلوب من لبنان أن يقول للأميركي أن اللبنانيين ليسوا عبيداً عنده فهذا ما تمليه السيادة".
وأضاف, "أين النأي بالنفس الذي تنادي به الحكومة؟ ولماذا صمت الذين يدعون الحياد أمام البيان اللبناني؟".
وتابع, "كل الكلام الذي سمعناه عن الحياد والنأي بالنفس مجرد ذريعة للتهرب من المسؤوليات".
ولفت إلى أنه, "هذا الحياد هو للتهرب من الموقف تجاه القضية الفلسطينية وتجاه سوريا واليمن".
وأكّد نصرالله أنه, "لو كان حزب الله يهيمن على قرار الدولة اللبنانية هل كان يمكن أن تصدر الخارجية اللبنانية بياناً من هذا النوع وترسله إلى السفارة الأميركية وتعدل عليه وترفع الصوت فيه".
وأضاف, "حتى هذه اللحظة لم تقدم الإدارة الأميركية مستند خطي إلى مصر والأردن أنه إذا أدخلوا الغاز من سوريا إلى لبنان بأنهم محميون من قانون قيصر وكل ما يقوله الأميركي هو كذب وخداع".
وتابع, "منذ سنة ونصف قدمت شركة روسية عرض حقيقي بإنشاء مصفاة للنفط وبحسب الحجم المتفق بمليار و200 مليون أو بملياري دولار والأموال على الشركة ودون ضمانات ويتم تكرير النفط الخام إلى مشتقات نفطية في لبنان".
وأشار إلى أنه, "تقوم الشركة بتكرير 160 ألف برميل نفط أو 200 ألف برميل من خلال المصفاة الكبيرة وتكفي حاجات لبنان ويصدر لبنان المشتقات النفطية وتبيع الشركة الدولة بالليرة اللبنانية".
ولفت إلى أنه, "يقول العرض أنه بعد 20 سنة ستكون المصفاة للبنان لكن بعد سنة ونصف السنة من المفاوضات ليس هناك جواب ويتم وضع شروط باستمرار".
وأوضح نصر الله أنه, "السفارة الأميركية هي من تمنع الرد اللبناني على عرض الشركة الروسية".
وأضاف نصرالله, "نطالب الدولة اللبنانية بالحد الأدنى من الحرية والاستقلال والوطنية والتفكير بمصلحة البلد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News