شكل "اكتشاف" مستودعات تل عمارة البقاعية التي تفوق بحجمها إهراءات مرفأ بيروت، صدمةً على الساحة الداخلية اللبنانية، عقب الحديث عن عدم وجود مركز لتخزين القمح، بعد انفجار مرفأ بيروت وتضرر الإهراءات بشكل كبير. ولعل أزمة استيراد القمح في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، وغياب التخطيط لتحاشي تداعيات أزمة الغذاء العالمية، قد فضحت التقصير الرسمي ذلك أنه, ولأكثر من عام وسبعة أشهر ، لم يتم البحث عن بديل الاهراءات لتجنب كارثة الأمن الغذائي الذي تسعى حكومة الرئيس نجيب ميقاتي اليوم لإبعاد كأسها المرّ عن اللبنانيين بشتى الطرق.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News